٥٢-أوليست نهاية الأحباء إلا السعادة؟

11.9K 756 221
                                    

اللهم صلِ وسلم على سيدنا محمد 🙏🏼❤️

ادعموني بڤوت وكومنت 💕

.
.
.

-تذكرتي !
قال زين بدهشه ترتسم على وجهه وبنبره سعيده

كانت نظرات جيني مُتشتته وهي تنظر لزين وضعت يدها على رأسها لتقول
-لا أعلم ماذا تقول ولكن رأسي يؤلمني كاللعنه .

-ديڤيد بيكهام .
نطق زين ليرى ما إذا كانت ستتذكر
-ماذا تقول أنت هل جُننت ؟ من هذا ايضًا ؟

تنهد زين بفقدان امل
هي لم تتذكر .. هي فقط نطقت بأسمه هكذا

-لماذا أنت هُنا ؟
قال صوت جيني والذي اخرج زين من تفكيره
-لقد .. لقد أحسست بتأنيب ضمير وأتيت لكي أريّح ضميري وأطمئن عليكِ .
قالها ومن ثم نهض ولكنها شدت على يده ليتوقف وينظر لها قائلًا
-هل تُريدين شيء ؟

-نعم .. أريدك , ابقى معي .
قالت وكانت عيناها تطلب ذلك ايضًا
لها نظره بريئه تجعل الشخص لايرفض لها طلبًا

لعن زين تحت انفاسه فهي تتمكن منهُ بسهوله

جلس بجانبها لتقول
-قُل شيئًا ..

-شيء عن ماذا ؟
قالها لتردف
-عنّا .

التزم زين الصمت وهي كانت تنظر مُترقبه ..
تود لو ينطق بشيء واحد
مشاعره تجاهها مثلًا

-أنهُ أمر فارغ .
قال لتهز رأسها بـ لا أي انهُ ليس فارغ
-ارجوك .

-حسنًا فل أحكي شيئًا عني أنا , أنا متزوج ولدي ابنه صغيره تعلمين ؟ بالطبع لا .. أنتِ كُنتِ مُجرد نزوه في حياتي .. يجدر بكِ البحث عن شخص أخر يُحبكِ بصدق .
قالها بنبرة جرحت قلب جيني
ظلت تنظر لهُ بصدمه فكلامه كان لاذعٌا حادًا وجارحًا لمشاعرها

التمعت عيناها لا تعلم ماذا تقول
كيف ترد عليه

لقد اهانها ..

نهض تاركها وحدها
حالما خرج وضعت يداها على فمها وتحاول عدم إظهار صوت لبكاءها
-اللهي .
قالتها وهي تبكي

لقد جرحها هذه المره دون أي ذرة رحمه .

..

دخل لوي غُرفة جيني وقال بحماس
-الطبيب اخبرني أنكِ ستستطيعين الخروج اليوم .. لقد وقعت الأوراق .

كانت جيني صامته ولم تنطق بحرف لينظر لها لوي مُستغربًا ويقول
-ماذا بكِ ياجيني ؟ هل يؤلمكِ شيء ؟

-لا يالوي لا يؤلمني أي موضع في جسدي .. عدا هذا القلب اللعين .
قالت ليردف لوي بعدما تنهد
-أنا اقسم لكِ أنهُ يحبك ولكنه أحمق يُحب النكران دومًا .

ضحكت جيني بسخريه لتقول
-نعم يُحبني .. يُحبني حين اخبرني بأنه متزوج ولديه طفله ؟ يُحبني حين قال أنني كُنت مُجرد نزوه وأنه لم يُحبني قط ؟ إنها اسمى مراحل الحُب بلا مُنازع .

Mystery ||Z.M||Where stories live. Discover now