Mystery ||Z.M||

٢٨-اقسم بكُل مايُقسم به ...

ادعموني بڤوت وكومنت

.
.

اشرقت الشمس لتعلن صباح يوم جديد وجميل بالنسبه لزين الذي واخيرًا استطاع أن يقرب محبوبته منه دون اثارة شكوك

بينما جيني كانت خائفه اشد الخوف من أن يحتجزها لديه ويمنعها من الحياة كما يُريد

كانت قد استيقظت مُنذ زمن ولكن بقيت في الغرفه التي اصبحت بمسمى"غرفتها"

طرقت الخادمه الباب لتقول من خلفه
-انستي .. الفطور جاهز .

اخذت جيني نفس عميق جدًا والقت نظره على شكلها لتومئ برضا لنفسها وقد ارتسمت ملامح مرتبكه على وجهها

فالأمر كان اسهل عليها حين كان بعيدًا

نزلت وهي تحاول رسم تعابير جامده

جلست على المائده فأردفت بصوت هادئ
-صباح الخير

-صباح النور .
قالها فسكبت الخادمه لجيني القهوه وتناولتها منها لترتشف القليل

-هل أنت ذاهب لمكان ما ؟
تسألت جيني ليقول
-نعم .

-حسنًا وددت أن اخبرك أنني سأذهب للعمل .
قالت ليثبت نظره بعيدًا عنها ويقول
-انتظري حين عودتي .

-لا استطيع ميعاد العمل بعد ساعتان ولقد تغيبت كثيرًا في هذه الفتره اظن أن السيد بيكهام قد استاء .
قالت ليرسم ابتسامه ساخره فيردف
-ولمَ لا ؟ فليفعل مايشاء .

-زين .. لا أريد فقدان وظيفتي .
قالت ليقول
-أنتِ يمكنكِ البقاء للأبد بلا وظيفه .

-اهه حسنًا ومن أين سأصرف على نفسي ؟
قالت بأستهزاء ليقول
-سأفعل أنا .

-وبصفتك ؟
قالتها ليصمت

ثواني حتى وضع كوب قهوته ونهض قائلًا
-على العموم سأتناقش معكِ في الكثير حالما اعود .
لم يتيح لها المجال للتحدث فقد ذهب بسرعه شديد وبقيت هي تتأمل الطعام من غير شهيه للأكل

.
.

آخبرتك ياحبيبي أنني فقدتك ؟
سأقولها لك بكل اريحيه
حين اصبح اكثر جراءه
أو حين انزع وشاح الحياء
, حين اكسر حاجز الخجل بيننا
كُله سيحدث يوم ما انطق بكلمه واحده
الا وهي كلمة أحبك

.
.

كانت جيني تتأمل القمر الذي كان بدرًا من حديقة المنزل

فهي كانت واسعه وجميله
والليل بها جميل

يناسب امسيه عاشقان
او حتى عشاء هادئ

اغمضت عيناها واسترجعت كثير من الاحداث السابقه

كانت لتزعم أن تجعله ماضِ ولكن الفرصه لم تسمح لها لأنها للأسف لم تبتعد كثيرًا

تفكر في كيف لها أن تحب هذا الانسان ؟
الذي كان سبب المها وتعبها
الذي عانت بسببه
الذي كان يحتقرها ومازال يفعل