٣٧-خبر صادم!

12.9K 858 298
                                    

ادعموني بڤوت وكومنت ❤️

"أعتذر عن الأخطاء إن وجِدت 💕"

.
.
.

-اللهي لا يُعقل .
صرخت السيده مالك فقال زين بأهتمام
-ماذا هُناك ؟؟

-انظر للصور زين اهذه جيني؟؟
قالت وناولته ليدقق في ملامحه وقد كانت هي

-اوه من المتضح , من أين جلبتيها ؟
قال زين متصنعًا الهدوء وهو من داخله على العكس تمامًا

-لقد اُرسلت لنا قبل قليل .
قالت السيده مالك ليسأل زين
-وماذا عن تاريخ التقاط هذه الصوره ؟؟

-انتظر لأرى , ١٠ اكتوبر اعتقد قبل شهر من الآن صحيح ؟

-نعم .
قالها زين بهدوء
ثم اردف
-مَن المُرسل ؟؟
قالت السيده مالك
-لا ادري يابُني لم يُكتب ذلك .

صمتت لثواني ثم اكملت
-ارى أنهُ يجب أن احادث هذه الفتاه لتأتي الينا ونرى مامشكلتها هي ستجلب العار لنا .

-دعيها أمي أنا سأحاول حل الأمر .
قالها زين بسرعه محاولًا منع والدته

فأصلًا جيني بحوزته فكيف لها أن تستدعيها !
وهذا الذي لايُريد منها أن تعرفه .

-نعم يابُني أفعل مابوسعك .. هذه الفتاه تحاول تدمير صورتنا بتصرفاتها الطائشه .
قالت السيده مالك وذهبت

وهي تعلم أن تمثيليتها هذه كان لها وقع كبير في نفس زين

سوف تنجح في الوصول لمرادها إذا استمرت على زرع الحقد في نفس زين

وهذا ماتريده

.
.

بينما جيني كانت تجلس بهدوء وتتناول الطعام البارد الذي وضعته الخادمه لها مُنذ عدة ساعات

كان من المفترض أن تتناوله وقته فهو طعام عشاء , جيني كانت مصره على اضاربها عن الطعام

ولكن صوت بطنها جعلها تترك الاضارب وتتناول

فهي لم تأكل مُنذ اسبوع ؟؟ سوى عدة لقمات من عدة اطباق مختلفه

وجهها شاحب واثر صفعة زين الاخيره مازالت تاركه اثر على وجنتها بينما عيناها لا تقل عن باقي هيئتها فالهالات تُحيط بها بسبب قلة النوم الذي تُعاني منه وايضًا دموعها التي لم تتوقف .

تناولت الطعام وهي تشعر وكأنها أسد للتو اطاح بفريسته فهي التهمت الطعام بشراهه

حالما انتهت شربت الماء بعطش رغم انها لم تضرب عن الماء

فلا احد يستطيع العيش بدونه ,

سمعت خطوات من الخارج ارسلت في جسدها القشعريره

نظرت للسرير ولم تجد سواه لتذهب وتحاول تمثيل النوم

فإن كان زين الشخص
فهو موتها لا محاله

Mystery ||Z.M||Where stories live. Discover now