الجزء السابع

6K 641 169
                                    

استيقظ في الصباح علي ضوء اشعة الشمس المزعجة ليتثاوب ثم يفتح عينه ليجد نفسة ليس في غرفتة! خرج من الفراش ليلاحظ شئ حول كتفيه ليجدها سترة هازال ليعلم انهُ بغرفتها، فهي من جلَبته الي هنا البارحة. خلع السترة عنه ثم خرج من الغرفة ليجد هازال نائمة علي الأريكة.

ابتسم فور علمة انها جعلته ينام في غرفتها وهي من نام علي الأريكة. لم يحب ان يزعجها لذلك دخل الغرفة مجدداً، وكانت هذه فرصته للتعرف علي حقيقتها.

اتجه الي الرف الخشبي المعلق فوق فراشها الذي لم يكن علية عدا كتاب و ملف صور

أخذ الملف ثم جلس علي الفراش ليقلب فيه. كان يحتوي علي صور طفولة هازال مع والديها، اكتشف من الصور انها لا تملك اشقاء. كل ما كان يفكر به هو ان كيف لطفلة ان تكون بهذا الجمال.

 حتي أتت صورة اليها وهي تقريباً بسن السابعة تحاول أن تتصور بوضعيه مثيره ليطلق ضحكة عالية علي مظهرها ولكن فوراً وضع يده علي فمة حتي لا يوقظها

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

 حتي أتت صورة اليها وهي تقريباً بسن السابعة تحاول أن تتصور بوضعيه مثيره ليطلق ضحكة عالية علي مظهرها ولكن فوراً وضع يده علي فمة حتي لا يوقظها.

ارجع الملف مكانة ثم اخذ الكتاب الذي اتضح له انهُ كتاب مذكراتها ليقرأ اول جملة

:١٤ من يناير ٢٠١٥:
'ربما انت الشخص الوحيد الذي يهتم لأمري، ربما انت الشخص الوحيد الذي يحبني. نحن لم نتقابل بعد.. انها فقط علاقة وهمية اخترعتها في مخيلتي لأني لا اعلم اين او من انت حتي. ربما سوف نتقابل يوماً ما في الجنة، من يعلم'

قلب صفحات اخري ثم توقف

:٢٧ من ديسمبر ٢٠١٥:
'مشكلتي الوحيده اني افكر زيادة عن اللزوم في كل شئ و اي شئ'

:٣٠ من مارس ٢٠١٦:
'عندما أخطئ أنا أعلم الخطأ الذى أخطئته....أشعر به كما لو أن ضميرى يؤنبنى....أفقد التركيز و النوم و لا أتوقف عن التفكير فيما فعلت لذلك إذا قلت أسفه فأنا حقا أعنيها'

:١٧ من نوفمبر ٢٠١٦:
'اعتقد اني بدأت رؤية حلمي الذي سيتحقق ولكن... هناك صوت في رأسي دائماً يخبرني انني لن اوصل لهدفي'

:١٨ من نوفمبر ٢٠١٦:
'أريد لوحه القهوه القادمه أن تكون مميزه مثل الذى سيُرسم بها'

:١٩ من نوفمبر ٢٠١٦:
'لطالما اردت شخصاً يفهمني فأكون امامة شفافة كالزجاج'

يفتح أخر ورقه بتاريخ البارحة ليرى الجمله الأخيره

مثالي كالقهوة || H.SWhere stories live. Discover now