الجزء الثامن عشر

5.9K 560 65
                                    

ودّعت روث بعد إصرارِها علي إقالتي للمطار ثم إتجهت للداخل. يوجد فرق في إختلاف درجات الحرارة! إنها كالثلج في المطار.

جررت حقيبة السفر خلفي بينما عيناي تبحث في كل مكان عن ذلك المُشرق. لا أعلم ولكن لقب مُشرق يليق به، يوجد بهجة في ملامحة توحيك بِالإشراق.

توقفت لِثانية عندما تلاقت أعينّا ثم لوحت له مع إبتسامه ليفعل المثل ويأتي في إتجاهي.

لا يرتدي بذلة رسمية الأن، يبدو غريب ولكن جميل. أعتقد إن كل أنواع الملابس تليق به؟ ربما.

'هاز، كيف حالك؟' قال بينما فاجئني بِعناق كَتحية لِأبادلة

'أنا بخير، هل تأخرت؟' تسألت ليهز رأسة بالنفي

'في وقتكِ تماماً، أريد ان أعرفك علي من سوف يلازمُنا في السفر' قال وهو يأخذ بِيدي لِأوقفه

'هل يوجد من سوف يسافر معنا؟' تسألت بِتعجب

'أجَل، تعلمي هذه فرصه للذهاب إلي روما لِذلك إستعنتُ بِمديرة أعمالي، المحامي و السكرتير من أجل عقد صفقة مع شركة فوتوجرافي بِجانب المجلة الذي سيعرض فيها لوحاتكِ' غمز في آخر جملتُه لِأبتسم بِحماس

'حسناً، هيا'

إتجهنا الي طاولة يجلس عليها ثلاثة، يبدو رجلين و إمرأه. إستقاموا عندما حمحم هاري ليلتفتوا لنا

'ماتيلدا، إنها هازال بالطبع تعرفيها' قدمنا لِبعض هاري لِنبتسم وهي تومئ لذلك صافحتها

'هازال، إنهُ چايكوب سكرتيري الخاص' قال هاري لِأبتسم له وأصافحه ثم أنظر لِأخر شخص

'أُعرفكِ بِأوجستس، المحامي المسئول للشركة' تلاشت إبتسامتي وتحولت ملامحي لِصدمة عندما رأيته أمامي

تباً، هذا لن يحدث.. هذا يفسر مقابلتي له أمام الشركة أكثر من مرة

'مرحباً' مد يده لِمصافحتي مع أبتاسمة جانبية تزيد رغبة صفعة بِداخلي

مددت يدي له في صمت ثم قاطع كل هذا صوت في جميع أنحاء المطار معلنً

”علي جميع ركاب رحلة مئة و تسعة التوجة للطائرة الأن“

فوراً أمسكت حقيبتي وإتجهت خلف هاري محاولة الإبتعاد قدر الإمكان عن أوجستس. انا أكرهة بِكل ما تعنية الكلمة.

لم تمر دقيقتان وكنا وصلنا مقصدنا وهو الطائرة. أخذ كلً منا يرتب حقائبة فوق المقاعد ثم جلست لِتأتي ماتيلدا وتجلس بِجانبي

'مرحباً' قلت بِفرحة لِعدم جلوس أوجستس بِجانبي لِتبتسم في المقابل

'أهذة أول مرة لكِ تركبي الطائرة؟' سألت لِأومي

'وأنتِ' سألت في المقابل بالرغم من معرفتي للإجابة

'كثير' قالت لِأضحك علي طريقتها في مطّها للكلمة

مثالي كالقهوة || H.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن