٦

2.3K 231 5
                                    

يستحسن ان تسمعو
Titanium-cover by madilyn bailey   
وين احط العلامة دي ••
~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~

"موت عشرون طفل و اصابة اكثر من
ثلاثة و اربعون شخصا جراء قصف جوي لمدينة حلب... بحر من الدماء يغطي جميع الاركان، دموع و ندائات استغاثة من جميع المشردين; اين حقوقهم؟ لقد انعدمت الانسانية... نساء يشاهدن موت ابنائهن امامهن،، اطفال يتموا.... و يبقى السؤال، الى متى؟"
دمعت عينا ماريآن لهذا الخبر، لطالما كانت تساهم بجميع التبرعات...
الى ان جائت هولي و في يديها كوبا قهوة دافئة
"لا ينبغي عليكٍ مشاهدة ذلك"
اطفئت هولي التلفاز لتتركز اعين ماريان عليها
"و الان، اخبريني لماذا غادرنا الحفل؟"
طرحت هولي السؤال الذي شغل بالها
"ساخبرك للانني اثق بك، رايت حبيبي السابق رفقة خطيبته الجديدة، فلم احتمل المشهد لذا سحبتك و هدا نحن هنا"
قالت بينما تاخذ رشفة من كوبها
"و كيف انفصلتما؟"
سالت
"حكاية طويلة، لا اعتقد انكي ستودين سماعها"
اجابت فاومئت هولي كي لا تحرجها
" تعلمين؟ لن تقف الحياة على حبيب سابق!"
صرخت ماريآن و قد لمعت برأسها فكرة
"أحضري آلة الغناء، و انا ساحضر المسليات، ساطلق على هذه الحفلة اسم "ضربة قاسية لحبيبي السابق"
هتفت ماريآن لتقهقه هولي عليها
و تسرع باحضار الالة
---
"لقد كان هذا عضيما!"
صرخت هولي بحماس
لكن قاطعها رن الجرس لتسرع ماريان بفتحه
"هــــاري؟!"
صدمت عندما عرفت من الطارق
فاتت هولي بسرعة باعين مستغربة
"آنستي، رجاء هل يمكنكي تركنا لوحدنا قليلا؟"
طلب هاري بلطف من هولي
"لا ابقي!"
عارضت ماريان
"اضن اني ساذهب"
قالت هولي بينما تاشر على الباب و تهرب
"هولــــي!"
تذمرت ماريان لتبعث نضرة حقد لهاري
••
"ماذا تريد الان؟ اذهب لحسنائك الشقراء"
صرخت
"انها اختي جيما"
اجاب هو بهدوء
"اختك؟ و لماذا لا اعرفها؟ ام هي مجرد كذبة من كذباتك لتخضعني؟"
اردفت
"اقسم لك انها اختي، لقد كانت في باريس تدرس علم الموضة"

اقسم
"حسنـــا، ها قد استمعت لك و الان اخرج!"
امرت بنفاذ صبر
ليبتسم هو باستفزاز
"كلنا نعلم انكي تريدين قربي لا بعدي يا حبيبتي،"
همس في اذنها
" و ما ادراك انت؟ الا تعلم ان لي حبيب جديد؟ لقد تخطيتك تماما"
كذبت
" لا لا! هذا سئ لا يجب عليك ان تحبي شخصا غيري، لقد كان هذا اتفاقنا!"
صرخ هو لتصرخ بدورها
"و هل التزمت انت باتفاقنا؟ بالطبع لا!"
"ما اسمه؟"
جمع ما تبقى له من هدوء و قال
لتبحث هي على كذبة
"زاك"
كانت هذه حجتها الوحيدة
"

هل تحبينه؟"
سال بضعف
"طبعا!"
اجابت
"انتِ لست ماريآن التي اعرفها!"
صرخ بقهر و دموعه انسابت على وجنتيه
"انت غيرتني يا هاري! انا لم اعد ماريآن الفتاة المرحة و الساذجة... لو تعلم كم بقيت انادي اسمك لتعود للبيت، لقد شعرت بالجنون...  كنت مستيقضة طوال الليل و كل يوم، سلمتك قلبي لكنك لم تعطني شيئا.. لم اعرف و اللعنة ما حصل لي، لم ارد ان اعيش للابد لاني اعرف اني ساعيش هباء و الما، فقدت الشعور لدرجة اني صرت اجرح نفسي لاحسّ!"
صرخت و اجهشت بكاء
"و اللعنه الم تعرفي اني كنت اتالم ايضا؟ بكيت طويلا، اعرف انه بسببي جميع ما يحصل!"
بكى بحرقة
"احتجتك جانبي في الشدة لكنك تركتتي، عندها ادركت اني فقدت حب حياتي... كلما يهطل المطر اذهب لاقوم بعاداتنا املا لايجادك، لكنك لم تكن هناك"
بكت بدورها ليرفع بصره فتلتقي الزمردية بالزرقاء في شوق
في تلك اللحظة، رقص قلبها شوقا و تمنت ان تسرق قبلة
لكنه فاجئها بالصاق شفتيه بخاصتها لتتحد في قبلة تملئها الشوق و الحنين
"انا آسف"
قال و قطع القبلة
"هذا خطا، لا ينبغي حدوث هذا"
تمتم بهستيرية لتنصدم هي
"اخرج"
قالت بهدوء ثم صرخت
"تاتي لتجعل اعصار مشاعر داخلي يهب ثم تقبلني و في الاخير تعتذر و تقول انه خطا؟ اخـــرج و لا ترني وجهك مجددا! انا اكرهك!"
بكت
"انا اكرهك"
همست بعد ان خرج
|

The End Of Chapter🍃|

يلبييييي هاري😢😢💔
شابتر ه‍آريان محزن
باااي💔

فابيلورا|h.sWhere stories live. Discover now