like plastic- jingle bells part 1

5.3K 388 24
                                    

اثناء راحة الغداء وجدت ألين كاسي تجلس في جانب بعيد عن كل العاملين وفي يدها عُلبه بودنج صغيره تأكل منها بملعقه.

" هااي كاسي "

رفعت رأسها من البودنج وحملقت في ألين الواقفه امامها ثم تأفأفت في ضيق فسارعت ألين بالقول ..

" هل لازلتي متضايقه؟ "

" لا علي الاطلاق لكن علي اخذ جميع ورديات الكريمساس لأسدد مال الايجار فقط.. بالطبع انا سعيدة! "

" اسمعي انا اسفه حقا لكن لدي اخبار سعيدة "

قالتها وهي تغني اخر مقطع في الجمله و تأخذ مقعد بجانبها, تنهدت كاسي .

" ماذا؟"

" تعرفين ليام الذي يعمل معي بالقسم؟ لن تصدقى, حين رأكى صباحا و رأى النيو لوك الجديد لم يستطع ابعاد نظره عنك ثم جاء يخبرني انه يريد رقمك "

نظرت كاسى سريعا للغرفة المليئة بموظفين المصنع تبحث عنه الى ان وجدتة ينظر اليها, حين شعر بأنها لاحظت نظراته, ابعد عينه سريعا فى خجل و هو كأنه يتمنى ان يبدوا الوضع طبيعى. في مناسبه اخري قد تشعر كاسي بسعاده من ذلك لكنها لن تخوض تلك التجربة مره اخري .

قامت من مقاعدها, وألتفت لالين التى لاتزال جالسه وقالت..

" اقدر محاولتك مساعدتى, لكني لست بذلك البؤس للعثور على حبيب حسناً؟"

قالتها بضيق,غير واثقة من سبب غضبها هل هو من نفسها ام هو احساس الشفقه الذى تشعرها به دائما؟.

" كاسي كم مره علي ان اعتذر لكي!"

شعرت الين بحزن عليها. لما ترفض حتي فكره ان تتحدث مع احد وتعطي له الفرصه؟ لما هى متشائمة و مغلقة على نفسها؟ قررت الين انها لن تفقد الامل فى مساعدتها بالعثور علي شاب مناسب يملئ لها حياتها. بالرغم من انهم ليسوا اعز اصدقاء ألا انها تعتبرها اخت صغيره لم تحظي بها و تشعر من ناحيتها بالمسئوليه.

لم تتحدث كاسى اكثر من هذا, فليس لديها ما تقول وتركتها, حين وجدت الشاب المدعو ليام يقترب ناحيتها وعلي وجهه ابتسامه عريضه اسرعت الى العمل حتى لا يوقفها.

تشعر كاسى به من خلفها و هو يشعر بأحراج من الموقف, كرهت انها السبب فى ذلك لكن ان تحدثت معه, ذلك لن يعزز موقفها من الين.

ليام ليس بهذا السوء, بل انه يستحق من هو افضل منها لانها مجرد.. فوضى فى انسانة.

اول مرة تعرفت عليه كان منذ اعوام حين انهي دراسته الجامعيه و جاء ليعمل بالمصنع. هو ايضا اراد فرصه عمل افضل من تلك الوظيفه ذات الدخل المتدني لكنه الظروف لم تكن فى مصلحته مثلها, لذا انتهى الحال بعمة و الذى يعمل هنا منذ سنين بأن جاء له بتلك الوظيفة, و مرت الايام و اصبح الجميع بالمصنع يألفه فهو شخصيه محبوبة طيبة.

like plastic - مثل البلاستيكWhere stories live. Discover now