like plastic- jingle bells part 2

4.5K 368 18
                                    

" انا اسف.. انا اسف "

اخذت نفس طويل و ذفير مكتوم ثم اسندت يديها علي ركبتها محاولة تهدئه ضربات قلبها.

" يا ربي, ماذا تفعل هنا ليام؟ "

 تردد قليلا ثم اعتذر مره اخري وقال

" اهممم.. السيد روبنسن عرض علينا ان يأخذ أحد ورديه الحراسه الليله و لم يتقدم لها أحد ثم اخبرتني ألين انكي ستأخذين الورديه الليليه فتقدمت لأخذها"

 " و لم لم تخبرنى بهذا؟ "

 " لا اعلم.. ان اخبرتك كنتي سترفضين"

حك رأسه ونظر للأرض في خجل.. لازال قلب كاسي ينبض بجنون اشارت الي الغرفه الزجاجيه.

" هل انت من اطفأ الراديو؟"

نظر أليها ليام في تعجب.

" اي راديو؟"

" اغاني اعياد الميلاد؟انت من شغلت الراديو صحيح؟"

" لا لم افعل ولم قد افعل؟ " نظرت كاسي حول المصنع المظلم ثم الي الغرفه وشعرت بخوف.

" هل كنت بالقسم الذي اعمل به منذ قليل؟" احمر ليام خجلا و اومئ .

" كنت فقط ألقي نظره سريعه عليكى.. "

 " هل انت متأكد انك لم تحرك شئ من القسم الذي اعمل به؟"

" لا، فقط نظرت ورحلت هل يوجد خطب؟"

 " لا كل شئ علي ما يرام. وداعاً"

 " كاسندرا انتظري.."

لحق بها وهي تتوجه الي القسم الذي تعمل به.

" هل تريدين الذهاب للأفطار معي صباحا بعد الورديه؟" ألتفت كاسي ونظرت أليه وهي تتنهد وتريح كتفها للأسفل.

" سأكون متعبه جدا صباحاً، أنا اعمل منذ الظهيره. لن استطيع"

" ح.. ح حسناً, ماذا عن الغد؟"

 رفعت له حاجب استفهامى.

" ستأخذ ورديه الحراسه بالغد ايضاً؟!"

" لا, لكن يمكنني المرور علي المصنع غدا و اقلالك"

" لا اعلم, انا متعبه كثيراً, شكرا لعرضك لكن لا استطيع"

توجهت كاسي للقسم وقلبها ينبض كالطبله علي صدرها.. " اين بحق الجحيم ذهب المانيكان؟"

تمتمت و هى تتفحص الارضيه، و وسط الملابس المبعثره. بالطبع لن يختفي مانيكان بهذا الحجم في مكان من دون رؤيته! تعجبت.

like plastic - مثل البلاستيكDove le storie prendono vita. Scoprilo ora