"كيف تعرف ذلك؟"
سألت كاسى نايل الذى يهم بالوقوف
"لا اعلم، من المؤكد انكى اخبرتينى؟ انتى تعرفين ان الذاكره تعود لى على هيئه صور و معلومات"
بدى متوتر قليلا و شكت كاسى بأمره لكنها لم تدفع بتلك المناقشه اكثر من ذلك، من المهم الان ان تجد مونروا و ان تكون سالمة بلا أذى
"حسناً.. بليله رأس السنة الجديدة سنذهب للعمل ثم الى ميدان ترافالغار لنطمئن على مونروا.. لا اعرف لما لم فقط تلازموا بعضكم، لما افترقتم؟"
ابتسم نايل قليلا و لم يرد على سؤالها لكنه اكتفى بهز كتفه و قلب شفته السفليه و كأنه لا يعرف حقاً، لذا قررت كاسى اخيراً الذهاب للعمل
..
حين عادت كانت الشمس مشرقه، و كان الجميع يستيقظ فى حيوية و هى تعود للمنزل و تدفع كلا قدميها اللتاين تؤلمنها بصعوبه لصعود السلم و الوصول للشقه و النوم اخيراً
حين فتحت باب الشقه التقطت انفها رائحه لذيذة و وجدت نايل قد أعد لها فطور كبير. قدمها تخبرها ان ترحمها و تدعها تستريح لكن معدتها ظلت تتلوى و تصدر اصوات و تتوسلها بأن تملئها قليلا بالفطور الشهى
"اتعبت نفسك"
قالت لنايل الذى يقف بالمطبخ الصغير لا يلاحظ وصول شريكة سكنة
"احب الطبخ، خصوصا لكى، اعنى قد لا ارى الغد .. و يوجد الكثير من الاشياء التى اريد فعلها"
عبست كاسى قليلا، لما نايل محبط هكذا
"و الطبخ واحد من تلك الاشياء؟"
خلعت حذائها و تأوهت قليلا ثم ألقت حقيبتها على أحدى الكراسى و ذهبت للمطبخ لتساعد نايل
"بلى، الطبخ من اهم تلك الاشياء"
"و ماذا ايضا؟"
فتحت الصنبور و غسلت يديها
"اهمم .. ربما الذهاب الى مسقط رأسى"
"ايرلند؟"
تعلم ذلك لانها من حددت تلك الصفات، الموقف غريب لها، لكن نايل بدى و كأنه كأى انسان طبيعى يشتاق للمنزل
"بلى.. هذا و اريد زياره ديزنى لاند، و اريد رؤيه برج أيفل.. حياه البشر مليئه بالاشياء الرائعه"
قال هذا و ألمت كاسى قدمها فى موافقه. الحياه مليئه بالألم ايضاً، و خاصه ان كنت مضطر لدفع الايجار فى نهايه كل شهر. ظنت كاسى
YOU ARE READING
like plastic - مثل البلاستيك
Fanfictionكاسندرا فتاه في العشرين من عمرها تعيش وحدها بعد وفاه والدتها في دار العجزه وتمضي الايام وتنتظر حدوث معجزه تملئ حياتها حتي حدثت المعجزه وارتد بها الروح . ؛)