like plastic - ميدان ترافالغار

3.4K 343 29
                                    

توقفت كاسى و تخشب جسدها و لم تنطق بكلمة. بعقلها تلعب سيناريوهات كثيره للغايه لدرجه انها لا تستطيع فعل اياً منهم

فتحت فمها و خرج صوتها متحشرج

"صباح الخير"

نظفت حلقها

"اهمم اسف اننى اقتحمت شقتك مره اخرى"

قال زين، و لم يقولها فى تهكم. بل كان يتأسف حقا، ظنت كاسى ان تلك سابقه

"لا بأس"

خرج صوتها اقرب للهمس و دعت الله فى داخلها الا يقوم نايل بالداخل بأصدار اى صوت و يمكن لهذا الموقف ان ينتهى ببساطة

"كنت اهمم.. كنت اريد ان اخبرك اننى ذاهب برحله"

بدأ زين الحديث و ظلت كاسى منصته له و على اتصال بصرى، و كأنها تحاول ربط حركه عينة بعينها حتى لا تتجول حول الشقه و تجد ربما شئ يكشف أمرها

"اى رحلة؟"

ندمت بعد سألت هذا، ان كانت تريد رحيل زين سريعاً كان من المرجح الا تقوم بسؤاله و الان سيأخذ وقته فالتفسير

"رحله مع فرقتى"

"فرقتك؟"

"بلى، الا تعلمين؟! نحن نغنى الروك"

اخبرها زين و هى يمثل انه ممسك بجيتار و يلعب عليه

"واو رائع"

"بلى، كنت اريد دعوتك للذهاب معانا"

ابتعلت كاسى حلقها و تمنت بداخلها ان ينتهى ذلك الحديث سريعا

"اين ستعزفون؟"

"استراليا"

اقفهرت كاسى

"استراليا؟ استراليا القاره؟"

لم تصدق، و هز زين جسده تأكيداً لها

"اهمم زين لا اعلم.. اعنى لدى عمل، اللعنه استراليا؟"

قالت و اومئ لها زين بفخر

"لابد ان تشاهيدينا نعزف"

"اتمنى لكن لدى عمل"

"بلا مزاح؟ ستعملين برأس السنة؟"

توقفت كاسى عن التفكير فجأة، رأس السنة الجديدة بعد ثلاث ايام! لقد مضت عطله الكريسماس

"للاسف"

قالت و حدث المتوقع

...

like plastic - مثل البلاستيكOnde histórias criam vida. Descubra agora