انتظرت كاسي علي الرصيف امام المصنع وهي تشاهد سياره ليام تبتعد في الافق.
الان تشعر بوحده تنهدت وهمست لنفسها
-والان عدتي ألي طبيعتك.
دخلت ألي المصنع بعد ان اومئت في تحيه للحارس الصباحي و رد عليها تحيتها بأن وضع امامها كشف تسجيل الحضور ومضت عليه, ثم توجهت مباشره للحمامات, لا بأس ان لم ترتدي زي المصنع الرسمي فلا يوجد احد غيرها لكنها شعرت بخوف من ان يوبخها السيد روبنسن الذي يعمل في الورديه الصباحيه وعلي وشك المغادره الان.
ذهبت للحمامات الفارغه, معظم عمال المصنع امامهم تسعه ايام حتي يعودون ألي روتين عملهم, الموجودون الان بالمصنع هم الاشخاص الذين زوي اهميه كبيره مثل الحارس والسيد روبنسن و رودريجز المسئول عن استلام الشحنات الجديده وربما عامل او اثنين اخرين مثلها تطوعوا، و بالمساء يبقى هى و الحارس الليلى و عامل مجهول اخر ربما رودريجز او شخص اخر هذا ما غليها معرفتة اليوم حتى تعرف من اخذ المانيكان.
ارتدت ملابسها و وضعت جاكيتها الصوف عليها و توجهت للخارج لمشاهده رودريجز على وشك الرحيل.
ركضت ناحيتة و صاحت له، التف لينظر لمن يندة بأسمه.
" هاي هاي, احتاج سؤالك عن شئ"
"ماذا؟"
قال في برود.
"هل كنت بورديه المساء امس؟"
نظر أليها متعجباً
"لا لماذا تسألين؟"
"هل تعلم من اخذها اذا؟"
"لا يمكنك تفقد لائحه تسجيل الحضور بالأمس, هل حدث شئ؟"
" احدهم اخذ المنيكان الخاص بي.."
لم تكمل حين رأت ان معالمه تحولت من قلق ألي نظره سخريه.
" احدهم اخذ المنيكان!!"
قال في تهكم وامتعضت كاسي.
" حسناً لا تبالي"
ثم جاء صوت السيد روبنسن من خلفها يوبخها.
"اللعنه ماذا تفعلين هنا, أسرعي بالذهاب ألي مشغلك اللعين, لديك الكثير من العمل حتي تقفي وتحظي بشت شات لعين هنا,هيا تحركي"
عضت علي اسنانها لتكظم غيظها, وتوجهت نحو القسم الخاص بها.
-السيد روبنسن اللعنه الحقير لم يكن عليه توبيخي هكذا.
تمتمت في سرها.
وقع فمها مفتوح حين رأت اكوام من شنط الملابس الشحنه الجديده مرصوصه حول القسم. من بحق السماء سينهي كل ذلك في يوم!! هذا كثير جدا. تكره كاسندرا موسم الاعياد حقا.
أنت تقرأ
like plastic - مثل البلاستيك
Fanfictionكاسندرا فتاه في العشرين من عمرها تعيش وحدها بعد وفاه والدتها في دار العجزه وتمضي الايام وتنتظر حدوث معجزه تملئ حياتها حتي حدثت المعجزه وارتد بها الروح . ؛)
