like plastic - my vain neighbor

4.6K 363 16
                                    

*صوت طرق علي باب غرفه كاسي*

ارتفعت رأسها وهي مغمضه العينين, لابد ان هذا الطرق في الحلم, اراحت رأسها مره اخري علي الوساده.

*طرق*

ثم تابعه صوت ينده اسمها. ارتفعت رأسها من علي الوساده فجأه هذا ليس حلم!!

انقبض قلبها وهي تفتح باب الغرفه.

ان كان حرامي لما سيوقظها؟ سيقوم بالسرقه ويرحل, وماذا سيسرق؟ الاواني المتسخه؟

ظنت كاسي.

"صباح الخير ايتها الشمس المشرقه"

علي اطار الباب يستند زراع زين وملامح وجهه تثير الضحك لأنه كان ينظر أليها كأنه دون جوان.

مسحت عينيها وكامل وجهها وتنهدت.

" كيف استطعت الدخول ألي هنا, ألا تعرف ان تلك جريمه؟"

لم تقولها في لكنه غاضبه بل قالتها بصوت نعس.

وضع زين يده في جيب جاكيته الجلد الاسود واخرج مفتاح ووضعه امام نظرها.

" من الذكاء انكي تخبئين مفتاح احتياطى فوق اطار باب الشقه بالرغم من انكي قصيره, ذكيه للغايه لم اتوقع انه في ذالك المكان علي الاطلاق"

تحاذق في تهكم.

حاولت يدها ان تمتد لتأخذ المفتاح الاحتياطي من يده سريعا لكنه وضعه في جيبه اسرع.

" اعددت لنفسي قليلا من القهوه بالطبع لا تمانعي"

شعرت كاسي ان رأسها سينفجر من مدي فظظاته كيف يسمح لنفسه اقتحام الشقه هكذا واستخدام قهوتها والان يقف علي باب غرفتها ولا تعلم ماذا يريد.

" ماذا تفعل؟"

" ماذا افعل؟"

رد عليها بنفس السؤال وتخيلت في رأسها انها تضربه بمطرقه علي رأسه.

تنهدت في ملل.

" ماذا تفعل في ساعه مبكره كهذه انا لا اراك سوي ليلا, انت كمصاصي الدماء"

وضع يده خلف شعره الاسود الكثيف في تكبر وعنطزة و نظر أليها في اثاره.

" هل تراقبيني ها؟ "

ثم لف سبابته حول خصله مموجه من شعرها السائب.

عادت كاسي للخلف خطوه وألتوي جانب فمه بأبتسامه ماكره.

لازال مستند علي باب غرفتها حين اومئ برأسه ناحيه غرفه معيشتها.

"حبيبك ينتظرك بالخارج"

like plastic - مثل البلاستيكWhere stories live. Discover now