بيون بيكهيون، محبوسٌ في بلورة لثلاثمائة عامٍ. ودونما قصدٍ أوقعتها سايو لتحرره، ليصبح مصيره مربوط بها، فماذا سيحدث لكيلهما؟.
ما هو ماضي بيكهيون، وكيف سيصبح مستقبل سايو؟
"عليك اللعنة بيون، عسى أن تتعفن في الجحيم."
"نحن لا نتعفن بالأسفل."
"بالأسفل؟"
"ب...
Ups! Ten obraz nie jest zgodny z naszymi wytycznymi. Aby kontynuować, spróbuj go usunąć lub użyć innego.
🌿
-
لمَ على ساحرٍ أن يستخدم اسمين؟ وإن كان حقًا ساحرًا، فكيف سيعيش لثلاثة قرون؟ رجّحت أنهُ عجوزٌ في أواخر عمره بالتأكيد.
ظلّت تتسكع بالخارج لعدة ساعات ولقد أُنهِكت بالفعل. لمَ لا تخبره أنها لم تجدهُ فحسب؟ ستكون قد حاولت. لكنها لا تستطيع تخيل أن عليها أن تعيش وهذا الشيطان بمنزلها!
حسبما وصف بيكهيون، الشيطان لطيف الملامح، فإنها ربما تجده في هذه الأزقّة، لذا، راحت تسألُ هذا وذاك عن جونغ داي، تسأل عن تشين، لكن لا أحد يجيبها! حتى وجدت حانة قديمة مهترئة الملامح، وبما أن الشمس لا تزال في كبد السماء، فلا يوجد فيها أيّةُ زبائن، ربما بعض العمال فقط.
وهذا يجعل من مهمتها في السؤال آمنة؛ لن يتعرض لها أحد السكارى.
دخلت وهي تنظر حولها بريبة؛ المكان يرسل القشعريرة إلى شتى بقاع جسدها. تجاهلت شعورها السيء ذاك، وتوجهت للعامل بالبار فتحمحم وهو ينظر لها بشك. تبدو كفتاة متحفظة، لا شأن لها بالملاهي والنوادي الليلية. فما الذي يجعلها تزور أحدها و في وقت النهار؟!
تقدمت بضع خطواتٍ وحاولت أن تبدو لطيفة ”مرحبًا! هل سمعت بأحدٍ يُدعى تشين في هذه الأنحاء؟“
كان شابًا طويلًا، ملامحهُ باردة وشعره كستنائي اللون. أخذ يُلمِع بعض الكؤوس ويرتبهم على الرفوف وهو يُجيب ”تشين؟ لماذا تسألين عنه؟“
توترت. إذن هي فقد وصلت إليه. حاولت أن تبدو بريئة قدر المستطاع وهي تتحدث برقة علّ أنوثتها تفيدها في موقف كهذا: ”اممم... لقد أخبرني أحد أصدقائي عنه. لديهم بعضُ الأعمال سويةً و يريدني أن أنقل إليه رسالةً ما.“
رفع إحدى حاجبيه غير مصدقٍ ولكنه وجّه عينيه إلى غرفة في داخل المكان، وأشّر برأسه تجاهها ”هو بالداخل.“
