03

4K 416 74
                                    


البارت الجديد جاهز يا بنات

يا ريت متنسوش *الفوت*

*الكومنت بين الفقرات*

~

مختلان.

و هي مختلة اكثر من كليهما لتصديقهما. بل و لاصطحاب المدعو تشين الى بيتها. ان لم تكن ملعونة لأجل ذلك الشيطان، فباستخدام السحر هي قد قضت على اخر امل لها في دخول النعيم.

مكثت في غرفتها لوقت طويل.. تتجنب التفكير في كل الجنون الذي يجري في حياتها مؤخرا.. لكنها مهما هربت، فعليها مواجهة واقعها بوقت ما..

و كان الوقت اقرب مما تتوقع..!!

بلا اي مقدمات، شعرت بانقباض في البيت!! لكن البيت جماد.. غير حي!! هي تتوهم بالتأكيد. انه الضغط المتكاثر في حياتها مؤخرا ما يجعلها تشعر بأشياء غريبة.. حتى هذه اللحظة هي تظن بأن بيكهيون ذاك مجرد خيال اصطنعه عقلها لتتخلص من كم الضغوط حولها.

لكن نبضة اخرى تلت الانقباض غيرت رأيها تماما، و جعلتها تنتفض لقدميها ارضا مهرولة الى العلية: بحق الجحيم ماذا يحدث؟!

*/*/*

استدعاء سيهون لم يكن بالصعب ابدا. تشين ساحر مخضرم، و عوضا عن هذا، هو لديه معرفة شخصية بسيهون.

و كان هذا الآتِ ذو اعين ناعسة، وجه كالاسمنت بلا اي ملامح سوى ملامح الانزعاج الدائم! غمغم: بحق الجحيم!

سيهون، على النقيض، من كان محبوسا لقرون كان مسرورا! لقد استطاع اخيرا رؤية احد ابناء جنسه، و الذي، لحظه السعيد، يكون الصديق المقرب لشقيقه!! القى بنفسه على سيهون و هو يحيطه بذراعيه: ايها الصغيـــــر!!! اشتقت اليك!!!

من الجانب كان تشين يراقب هذا الموقف الطريف. اوه سيهون المزاجي الحاد المتقلب و الذي يكره القرب المبالغ به من اي احد، بشرا كان او شيطانا، سيعاني الان من بيون محب الاحتضان بيكهيون. اللطيف الذي يحب كل ما يقربه مما حوله.

دخول سايو كان اسطوريا بحق. فتى جديد اخر في علية منزلها، يتشبث بذراعه بقوة بيكهيون، فيما يبدو ذلك الفتى مجبرا على اجترار بيكهيون معه بينما يتحرك. خطت بعصبية الى ان وقفت امامهم: من هذا؟

لمح سيهون بيكهيون بجانب عينه: البشرية... خاصتك؟

خاصته؟! رفعت سايو سبابتها امام وجه سيهون بتحذير: لست خاصة احدهم! ثم انك تتطفل على ملكيتي الان. ألم تتعلم الاستئذان؟ (وجهت نظرها مرة اخرى الي بيكهيون) سألتك من هذا؟!

شَّيْطانُ العُليَّةُ || The Attic's Demonحيث تعيش القصص. اكتشف الآن