البارت الجديد جاهز يا بنات
يا ريت متنسوش *الفوت*
*الكومنت بين الفقرات*
~
نهار يوم جديد يبدأ بشروق الشمس الذي لطالما كرهتها سايو. في فترة من فترات حياتها، كانت تظن بأنها مصاصة دماء كامنة لذلك تكره الشمس... و اوه، كم كانت مخطئة!
وضعت الغطاء على وجهها لبضع دقائق... قبل ان تزفر بحنق و تقوم لتتجه الى الجامعة...
حياة الطالبة سايو ليست بمختلفة كثيرا عن حياة الابنة سايو. الامر سيان.. سئمت جميع الامور الروتينية المتكررة..
بمجرد فتحها لخزانتها الخاصة في رواق الجامعة وجدت ما حفظته عيناها لمدة من الزمن توقفت عن عدها... بالباب الداخلي رسمت كلمة "مختلة" بأحرف كبيرة واضحة... تزينها بعض الكلمات البذيئة هنا و هناك... ثم بعض الاوراق و المحارم الورقية القذرة... لم تعد تهتم بحق. لم تعبأ حتى بإزالتهم... في البداية ربما كانت مستاءة و هي تزيح كل القذارات... ثم لم تلبث ان وجدت الامر لا يستحق العناء! هي تزيلهم لتجد غيرهم في الصباح التالي! ما الفائدة اذن؟
الكتب الدراسية الثقيلة وُضعت جنبا الى جنب مع القاذورات، اغلقت سايو باب الخزانة لتتجه الى قاعة محاضراتها. و اثناء السير، كالعادة، ترتطم احداهن بها بقصد او بغير، مع اعتذار سمج لا معنى له! لا تدري حقا لمَ توقفت عن الاهتمام؟ أهو لأن الامر يتكرر بحذافيره كل يوم؟
حتى و ان استاءت و ان غضبت او صرخت، لا معنى لهذا كله! سيظل الامر يحدث شاءت ام ابت.. فبدلا من تضييع الوقت بالاعتراض و الصراخ، فلتوفر جهدها لشئ اخر.
بعض من العصير المسكوب فوق طاولتها التي اعتادت الجلوس عليها. لم تتفاجئ، حقا.. لم تلعن الفاعل، و لم تبدِ اي انفعال. بهدوء اخرجت محارم ورقية و علبة مطهر الايدي و وضعت القليل منه و هي تمسح الطاولة. الامر الذي اثار الضيق على وجوه بعض الفتيات اللاتي يراقبنها...
و الكثير من الهمهمات و الهمسات الحاملة لاسمها في الجو... تسمع الشتائم بأذنيها قبل ان تصل للسامعين الاخرين. لا تلقي بالا لهم... و لا تسأل حتى عن السبب!!
"الجو سئ. سئ للغاية."
توبخ الجو، اجل.
ترمي بثقل قلبها على اي شئ تافه اخر. هكذا استطاعت ترويض غضبها. او ربما، هكذا تحاول العيش. فقط فلتكن مثل اي احد اخر.
عادية للغاية.. لا تبدو كملكة جمال، لكن لا احد على وجه البسيطة يستطيع ان يقول انها لا تتسم بالبراءة. صحيح انها تغلفها بوجه عابس معظم الوقت، ملامح متيبسة و حانقة على كل ما حولها، الا ان هذا لا ينفي الحقيقة.
YOU ARE READING
شَّيْطانُ العُليَّةُ || The Attic's Demon
Fantasyبيون بيكهيون، محبوسٌ في بلورة لثلاثمائة عامٍ. ودونما قصدٍ أوقعتها سايو لتحرره، ليصبح مصيره مربوط بها، فماذا سيحدث لكيلهما؟. ما هو ماضي بيكهيون، وكيف سيصبح مستقبل سايو؟ "عليك اللعنة بيون، عسى أن تتعفن في الجحيم." "نحن لا نتعفن بالأسفل." "بالأسفل؟" "ب...
