CHAPTER 1

11.5K 612 414
                                    

الفصل الاول
.
.
.
التشابتر وصلللل
تجاهلوا الأخطاء
اسعدوني بالفوتز والكومنتز
يلا استمتعوا حبيباتي
.......

"لا تلمسني!!" اصرخ بهلع مستيقظاً من كابوسٍ مريع...
الامر ذاتهُ يتكرر كل ليلة مظلمة....
كلما اقتربت من رؤية وجه مغتصبي أفيق لأجد نفسي متعرقاً والهث بشدة....
لم اخاف هكذا....؟ لم يصيبني الرعب كلما لمسني...؟

اسئلهٌ كثيرة تجول في خاطري ولكنني تجاهلتها لانهض بهدوء....
قدامي ترتجفان....لاتذكر نفسي الصغيرة وهي تركض محاولةٍ النجاة من ذلك الوغد....
حملقت بالمرآة الصغيرة المعلقة على حائط بنظرةٍ منكسرة...لم أستطيع النظر أكثر لذلك اشحت بوجهي بعيداً

أصبحت اتقزز النظر في وجهي الذي سلبت منه ابتسامةٍ لطالما احبها الجميع....
اكره نفسي كلما رأيت عيناي التي لا بريق لهما....أصبحت صامتاً ومتردد...خائفاً من من حولي...
أشك بكل ما يحيطني ومن يحيطني....حتى بدأت الشك بنفسي....

يراودني احساس دائم بعدم الأمان......
كل ما رأيت اثنان يتهامسان أشك بأن المؤامرة التي تحاك هي ضدي....
لا اجد الأمان الى داخل بيتي الصغير.....فخارجهُ ممتلئ بالوحوش الضارية والمخيفة التي تريد التلاعب بي.....لتنهشني وتقضي علي....

"عاهرٌ مثير...." أضع يدي على أذناي....لا اريد تذكر كلماتهِ....
يلقي بعباراتهِ الجارحة دون الاكتراث بمشاعري....في النهاية أنا مجرد إنسانٍ يمتلك مشاعراً قد تجرح ببساطة.....
"آه أيها العاهر السافل انت تثيرني....." أغمض عيناي غير قادراً على التحمل، ذلك الوغد.....لم يهتم كوني فتاً صغير له أحاسيس بل ظن انني مجرد عاهر أفرغ به شهواتهُ اللعينة......

كل شيء كان ينهار امام عيناي الباكية وانا لم أكن قادراً ايقافهِ.....
عيناه......التي كان ضوء القمر الضيئل يتسلل ليضيئها لي.....
عيناه كانت تحمل بروداً قاتل....بروداً قد زلزل لي الطمأنينة التي كنت امتلكها داخل قلبي....

لـملمت شتاتي واستجمعت شجاعتي لابلل وجهي بقطرات المياة الباردة....
شعرت بالتحسن....الجمرة التي كانت تحرق قلبي المنكسر اخيراً قد استرخت.....
خرجت لابدل ثيابي التي أخذت تهتري يوماً بعد يوم....
بنطالاً اسود.....تشيرت صغير الحجم يظهر القليل من معدتي....

ارتديت قناع سعادتي المزيف لأخرج بعدها متقدماً نحو دراجتي.....
أردت الذهاب آلى الدار....ولكن أوقفني اولاد الحي اللذين يريدون مني سرد قصةٍ اخرى لهم....
"حسناً حسناً توقفوا عن الصراخ يا أطفال وهيا بِنَا نجلس على السلالم...." أردفت بابتسامةٍ صادقة لأجلس على احدى عتبات السلم وأبدا بسرد قصة الجميلة والوحش.....

Obsession...Mpreg!Donde viven las historias. Descúbrelo ahora