CHAPTER 14

5.2K 272 302
                                    

الفصل الرابع عشر
.
.
هاي كيكاتي التشابتر وصل
اسعدوني بالفوتز والكومنتز تجاهلوا الأخطاء اذا وجدت، ١٥٠ كومنت + ٧٥ فوت = بارت جديد
يلا استمتعوا
............

Jimin's pov:
فتحت عينى ببطئٍ شديد لأجد نفسى فى تلكَ الغُرفة اللعينة مرةً أُخرى ، بشكلِ أو بآخر أستطيع السير على قدماي قليلاً، مرََّت احداث مكوثي في قصير السيد لعنة أمام عيناي وكأنه فيلماً يُعرض بالتصوير البطيء

أغمضت عيناي بقوة فى الحال لتنهمر الدُموع على وجنتاى بينما أبكى فى صمت .. لأى مدى سوفَ أتحمل مُعاملتهُ القاسية وبُروده فى التعامل .. ماذا سيفعل بى بعد ذلك .. هل هُناك ما هو أكثر .. ؟ صفعت الأسئلة أفكارى والتي لا تُفكر الا فى شئٍ واحد....نعم الهـروب ..!

أنا لن أبقى هُنا كى أتلقى المزيد من الالم ، نعم سأهرب .. بعيد عن الجميع، مسحت دموعي بخشونة وانا انظر حولي، نهضت بإصرار لأذهب الى النافذة فهى مخرجى الوحيد لأن الباب اللعين مُغلق ، حاولت فتحها مِراراً وتكراراً ولكن لا فائدة ، انها مُغلقة بنظام الكترونى مُزود بأجراس يصدح صوتها عندما تُفتح

اللعنة عليك جونغكوك..!! أشعر وكأننى فى سجنٍ ما ليس فى قصر يعيشُ فيه أناسٌ عاديون .. جلست على الفِراش لأُفكر فى طريقة أفتح بها تلكِ النافذة دون اصدارِ صوتٍ ولكن لا فائدة

زفرت بشدة بينما استلقيت على الفراش الى أن ظهرت أمامى صورة يونغي .. واللعنة كيف لي ان أقع في حبه بعد ما فعله بي...ابتسمت بخفة متذكراً ضحكتهُ التي سلبت لي قلبي

قضيت وقتي مفكراً في طريقةٍ أستطيع من خلالها الخروج من هنا "اجل جيمين.." همستُ لنفسى بإنتصار ، المغناطيس يُمكنه حل المُشكلة ، يمكنه تدمير النظام الأمنى للنوافذ دون صدوح صوتِ الأجراس ، الآن فقط عرفت أهمية مادة الفيزياء اللعينة ولكن من أين سأحصل على مِغناطيس .. ؟

جلست على الفراش بخيبةِ أمل فمن أين سأجد مغناطيس فى هذهِ الغُرفة ، جلست ولكن رأسى تدور فى المكان ، عيناى الواسعة تبحث فى كل انشٍ فى الغُرفة الى أن وقعت عينى عليه .. "لقد وجدته.." همست لنفسى بسعادةٍ بالغة لأهرع نحو المنبه المُوضوع على المنضدة وأُسقطهُ فى الأرض ليتحول الى أشلاء

بحثت بين بقاياهُ المُنكسرة لأجد مِغناطيساً صغيراً ، حصلت عليه واتجهت ناحية النافذة والتي ستكون مخرجي الوحيد من قصر جيون جونغكوك ..

تنهدتُ بدايةً الامر ثُم وضعت المغناطيس على النافذة واذ بها تُصدر صوت طقطقةٍ خافتة، حاولت فتحها مرةً أُخرى وبالفعل فُتحت، ضرب الهواءُ النقى وجهى ليتطاير شعرى ويجعل احساس الحُرية يسرى فى جسدى ، انهُ احساسٌ رائع ..

Obsession...Mpreg!Where stories live. Discover now