CHAPTER 11

4.3K 256 111
                                    

الفصل الحادي عشر
.
.
التشابتر وصل مارشميلوز تجاهلوا الأخطاء الإملائية اذا وجدت لانه ما رجعت البارت
اسعدوني بالفوتز والكومنتز رجاءاً خلوا الرواية على الأقل توصل لل15k قارئ
يلا حبيباتي استمتعوا
...........

الساعة العاشرة صباحاً يـومّ الثـلاثـاء 
تـّوقفت الحـّافلة عنـدّ مـحـّطة قـدّيمة من حيٍ قديم ، الـجّرائـدّ مرمـّية في كـّل مـّكان و الـّريـّاح تـّهب بشـّدة، كان جيمين بين كومةٍ من الاناس الأقـلة الذّين بدأوا بالخروج من الحافلة التي توجهت من جزيرة جيجو الى سيول....

بـّلع ريقهُ مرارا و تـكـّرارا بينمـّا قـدّميهِ تـّرتجّفان من شـدّة الخوف و الإرتبـّاك، ترجل من الحافلة غير مهتماً كونهُ يرتدي ملابساً قصيرة كانت تغطي معظم جسده لا اكثر

وقف الصغير أمـّام منـّزلٍ هـّادئ ، أنـواره مـّضـاءة و لا أثـاّر للحـّركة به، تحسس وجنتاه بيداه المرتعشتان ليجد نفسهُ يبكي بصمت بعد ان هرب من بين يدين رجلاً قي دمر حياتهُ سابقاً، تـّراجعّ جيمين للخـّلف ثـمّ فتّح فمهّ ليدخل أكـّبر كـّمية من الهـواء يستطيع حمّلها، تـّقدم بخطواتٍ خافتة ثمّ طـّرق الباب بـّخفوت ، لمّ يجّب أحد فـّرن الجـّرس ..

إنتـظّر قـليلا ثمّ فتح البـاب على مصـّرعيه ليـظهّر رجـّل جميـل المـظهر في الأربعينات من العـمّر ، شـّعره البني الذّي تخللته خـّصلات بيضـّاء ومن غيره القس تشون تـوترت.....توتر جيمين و ارتجّفت شفتيهِ و هو يقول بهمس "مـرحبـّا ا..ابتاه..."

نـظّر القس تشون اليهِ جيـدّا من الأسـّفل إلى الأعـلى ، تلكّ النـظّرة يعرفها جيمين تمـّاما.. حينمـّا يوشكّ على تـّوبيخـهِ ، عنـدّما تمتـدّ يـدّه لتمسّك بأذن الصغير الذي دّمـعت عينيهـّا ضـّعفـّا

"لما عليك ان تقلقي عليك أيها الملاك الصغير..." لم يكن جيمين قادراً على التحمل لينفجر باكياً بين ذراعين الاب تشون ليردف بتلعثمٍ شديد "س..سامحني ابتاه...."

اخذ الاب تشون يربت على رأس الصغير بدفئ محاولاً اخباره ان كل شي سيكون بخير بينمـّا توقف الصغير عن البكـّاء فـّورا كمـّا لو كـأنّ دموعهِ قدّ جفّت ثمّ نـّظر إلى القس بحزن  وبعدها ركّض إلى الأعـّلى، ليغلق باب غـّرفتهِ بـأخرّ ذّرة طـّاقة يمتلكها ثمّ بـدأ فيّ البكاء بشكلٍ مرير قد تشفق القلوب عليه.
.
.

الساعة الثالثة عصراً
فـّي غرفة كـّبيرة ، ذّات نـّافذة أخـذّت مسـّاحة الجـدّار بـأكملهّ أغـّلقت بـّواسطة ستـّائر سـّوداء محـّكمة
منـّعت ذّلك الـضّوء القـّليل التـّي تمنحهُ سيول لسكـّانهـّا منّ التسلل، أمـّام ذّلك المـّكـّتبّ الـزجـّاجي بّه حـّاسوّب محـّمولّ كـّانت شـّاشته تـّنيـّر فّي الـظّلام عـّينيهّ الحــّادتينّ ركـّزتـّا عـّلى تـّلك الصـّورة الجـّميلة التـّي أخـذّت تـطفـّوا على الشـّاشةّ بكـّل عـّنفوان و حـّرية ، ليـّس كـقـّلبه المقـّيد بـّسـّلاسّل و الأغـّلال .

Obsession...Mpreg!Donde viven las historias. Descúbrelo ahora