CHAPTER 3

7.6K 395 376
                                    

الفصل الثالث
.
.
.
البارت وصل مارشميلو تجاهلوا الأخطاء اذا وجدت
اسعدوني بالفوتز والكومنتز
يلا كب كيكز استمتعوا
...........

في قلب كل شخص هناك قصة ألن تحكى لو مهما حدث....اذكر ذلك اليوم الذي تحول به عالمي إلى فجوة من السواد، كل شيء أصبح قاتماً، شعرت بالحزن والأسى قد سكن قلبي، مع بقاء العالم الخارجي كما هو ولم يتوقف....لم يكن الوقت طويلاً جداً قبل أن أرى شيئاً بداخلي قد تغير، زرعت بذور حزينة بداخلي، ولم أشعر بالراحة منذ ذلك الوقت الذي جرحت فِيهِ....

في صباح الْيَوْمَ التالي
نهض جيمين ليجد نَفْسَهُ بين يدين الراهبة ميها، ابتسم لها بخفة ليخلص نفسه من بين ذراعيها الحنونة، بحركةٍ ناعسة يمسك بطرف الغطاء ليضعه عليها وبعدها يهم خارجاً من غرفة الدير التي كان يسكن فيها.

يجلس على احدى مقاعد الحديقة الخلفية للدير....أحيانا يسعى وراء الانفراد بنفسهِ ويصبح نهماً للوحدة وأحياناً أخري تصبح الوحدة وحشاً ينهش أنفاسهُ ولكن رغم ذلك جيمين أحب الوحدة على ان يتم الغدر بهِ مجدداً من قبل الحياة القاسية ناحيتهُ

"الوحدة والخلوة شيئان مختلفان فعندما تكون وحيداً فمن السهل أن تخدع نفسك ويخيل إليك أنك تسير على الطريق القويم أما الخلوة تعني أن تكون وحدك من دون أن تشعر أنك وحيد....ولكنك تشعر بالوحدة من كلا الجانبين..." صوتٌ خافت ألقى على مسامع جيمين الذي استدار براسهِ غير مهتماً لدموعهِ المنهمرة وعيناه الذائبة حزناً ليجد الطبيب واقفاً خلفهُ

بنظرة صغيرة الى اعين جيمين....استطاع الطبيب ترجمة معنى البراءة والطهارة.....كشمسٍ ذهبية أشرقت خيوطها لتذيب الجليد المتراكم على ذلك القلب المتجمد لسنواتٍ عديدة....قلبٌ لم ينبض بعد موت زوجتهِ....قلبٌ لم ينبض بعد افعالهِ الخاطئة

كلاهما ينظران الى اعين بعضهم  رغم جوارحهم يحلمون بولادة عالم جديد، لتحدث كارثة ويتأجّل موعد فرحتهم ويبدأ مسلسل الصبر الطويل، يتساقط المطر عليهم ليتنهد الاول والآخر يبتسم بعذوبة ليمد كف يداه الصغيرتان حتى يغسلهُ نقاء المطر من جديد....."ما هو اسمك أيها الطبيب...؟" نطق الفتى بطفوليةٍ جعلت من الاخر ان يميل براسهُ الى الجانب محدقاً بتصرفات القابع امام عيناه "ادعى مين يونغي..."

"وانا اسمي جيمين....بارك جيمين..." قفز جيمين من على معقدهُ وفي المطر أخذ يدور حول نَفْسَهُ كبرعمٍ قد تفتحت اوراقهُ بعد طول انتظار.... بلّلت يداه بتلك القطرات العطرة، ودعى الاله بأن يكثر المطر الذي لطالما أشعره براحةٍ شديدة....بغير وعي من يونغي أمسك بمظلتهِ ليتقدم نحو جيمين المبتسم رغم دموعهُ المنهمرة والتي استطاع يونغي تمييزها.....

Obsession...Mpreg!Where stories live. Discover now