Epilogue

7.5K 289 248
                                    

الفصل الأخير 
.
.
التشابتر الأخير وصل بيبز
تجاهلوا الأخطاء الإملائية اذا وجدت
عاد اسعدوني بالفوتز والكومنتز
يلا استمتعوا
................

‏Seven months later
الوضع بين الإثنين لم يكن كــسابق عهده، هُما لم يتقابلا لِعدّة أيّام، و حَتّى رسائِلهُما لم تكُن كَسابِقها؛ المُشكلة ليست في عِلاقتهما، ليست في مشاعِرهُما القوية لبعضهما البعض، بل في واحِدٌ مِنهُم، و الذي كان الصغير المُدلّل ، جيمين والذي يريد من الاكبر ان يكون معه في كل ثانيةٍ تمر....

يونغي لاحظ ذلِك بِه حين كان يُراسِل صغيرهُ في الأيّام السَّابِقة، حاول الإتِّصال بِه عندما يكون خارج المنزل ولكن جيمين كان يتجاهل تِلك الرسائِل فقط، وعندما يخطط يونغي للخروج وتناول عشاءٍ رومانسي الأصغر فقط يعتذِر بِأنّهُ نَسي الأمر....حتى ان جيمين قد غادر المنزل تاركاً ثيابهُ ليقيم عند تايهيونغ وحبيبه هوسوك

لِذا صباح اليوم إستيقظ يونغي باكِراً، قبل وقت إستيقاظ جيمين بِنحو ساعةٍ كاملة، هو تجهّز سريعاً و توجّه إلى منزل هوسوك

صفّ يونغي السيّارة جانِبًا وترجل منها باقصى سرعة، اتجه بخطواتٍ سرعة نحو الباب الأمامي و ضغط على جرسِ المنزِل لِيُفتح بعد دقائِق مِن قِبل تايهيونغ الّذي إبتسم في وجهه بِبشاشة مُرحِّباً بِه " مرحباً هيونغ! " تايهيونغ هتف بِسعادة كما إحتضن يونغي لِيبادِله الاخر.

" أعلم عزيزي؛ و أنا آسِف، سآتي إلى هُنا أكثر، أعِدُك! " ربت يونغي بيداه على كتف تايهيونغ بخفة ليتم سحبه لِداخل المنزِل واذ بالباب يغلق بخفة

"إذاً، لا بُدّ مِن أنّك هُنا لِأجل جيميني صغيرة أليس كذلك؟ " نطق تايهيونغ كما جعل من الاكبر ان يجلس على الأريكة في غُرفة المعيشة ليتنهّد يونغي مُومِئًا براسهُ بإحباط ، الأصغر لاحظ العبوس الذي إعتلى وجه رفيقهُ لِيقطب حاجِبيهِ متسائلاً عن ماذا يحدث بينهم

يونغي رفع أبصارُه التي تنظر الى الحائط بشرودٍ شديد " لا أعلم مالخطبُ معه، أصبح يتجاهل رسائِلي، يكذُب و لا يرغب بِمُحادثتي مطلقاً" شكى الاكبر لِيتاوه تايهيونغ الذي أخفى إبتسامته الواسعة

هو يعلم تمامً لِماذا جيمين يفعل ذلِك فهو قد عاد إلى المنزل مُتذمِّراً كونه يحتاج آلى بعض الاهتمام ولا سيمى انه في الشهر السابع من حملهِ و هاهو خطيبُ جيمين هُنا الآن، آتيًا ليسحب معه صغيره نحو منزلهم مُجدّداً.

تايهيونغ همهم واضعاً يده على ظهرِ يونغي لِيمسح عليه بِحنيّة " لا تقلق بِشأن شيء، أنا أعلم مابِه؛ لكِن أنتُما الإثنان يجِب أن تتفاهما وأرجوك كن صبوراً يونغي هو مازال صغيراً وانت يجب عليك تفهم رغباتهِ هممم. "

Obsession...Mpreg!Where stories live. Discover now