CHAPTER 4

5.5K 358 316
                                    

الفصل الرابع
.
.
.
البارت وصل مارشميلوز
طيب اسعدوني بالفوتز والكومنتز
يلا استمتعوا
...............

إن الإنسان يشعر بالهدوء في مواقف الخوف عندما يتخيل أسوء ما يمكن أن يحدث، ويقنع نفسه بأن حياته قد انتهت وهذا ما شعر بهِ جيمين الذي كان واقفاً بيدان تتطوقها اصفاداً الحديدية واحد رجال الشرطة محكم بقبضتهِ عليه "اتركني أبها المشعوذ" صرخ جيمين بينما كانت الراهبة ميها تقف ومعها أطفال الدير اللذين عبسوا كون رفيقهم اللطيف سياخذ منهم

صرخ كيم صاحب الزهور الجميلة بينما يهرول ناحية جيمين "أيها السارق لقد سرقت ازهاري والآن سرقت زجاجات الحليب منا جميعاً" ابتلع جيمين ريقهُ بتوتر لينظر نحو الصغار، ارادو الاقتراب الا انه سحب بعيداً عنهم وبدون رغبة منه

تعثر بِشَيْءٍ ما ووقع أرضاً حتى صرخ بصوتٍ مهتز "لا تلمسني أيها اللعين" تدريجياً هدأت أصوات الحشد المتجمع واللذين كانوا يتهامسون لتبقى أصوات انفاس الصغير المتسرعة هي المسموعة، الجريمة لا مفر منها، يتوجب على جيمين ان يتقبلها مهما كانت نيتهُ حسنة الا انه سرق شيئاً ليس ملكهُ

أراد اطعام الصغار لا اكثر لذلك قرر سرق زجاجات الحليب الطازجة وأخذها الى الدير كون لا بوجد طعاماً كافياً، أحياناً ينام الصغار هناك وهم يعانون من وجع بطونهم الجائعة ولذلك فعل فعلتهُ وها هو يأخذ الى مركز الشرطة للمرة الثانية

بعد ان دفع داخل المركز رأسهُ كان موجهاً للأسفل طوال فترة استجوابهُ حتى انتهى بهِ الامر جالساً بين أربعة جدران، ضم ساقاه الى الصداره الذي كان يعلو ويهبط بخوفٍ شديد، ينظر حولهُ وكأن هناك من يراقبهُ على الرغم من انه في زنزانةٍ انفرادية

"كما أخبرتك من قبل أيها الصغير الكذب حبله قصير، في المرة السابقة عندما اتيت الى هنا استطعت الخروج بعد ان خدعت الطبيب مين بكذبتك وبنظراتك التي تملؤها البراءة المزيفة والآن ها انت هنا ولن يستطيع احد إخراجك" نطق القاضي بنبرة صارمة لينظر اليهِ جيمين بنظرةٍ باكية لا تظهر فيها اَي ندماً


كان الحزن يظهر بشكل غريب في عينين جيمين، مع ذلك شعر بأنه يجب ان يتحلى بالصبر، استقام حتى وقف امام القاضي بابتسامةٍ مهزومة "لن اتعب نفسي وأتكلم معك فأنت لا تعلم سبب سرقتي....اتعلَّم ان الأطفال في الدير يعانون والاغنياء مثلكم ينامون براحة على غطاءٍ من ذهب اوه صح ان الأشخاص امثالك لا يمتلكون ذرة مشاعر واحدة، اشعر بالفخر لما فعلته وان خرجت من هذا المكان اللعين سأكرر فعلتي ولن أتوقف حتى رجلٌ مثلك لن يستطيع على إيقافي أيها الضابط....!"

رحل الضابط تاركاً الصغير يجلس ويلعن حضهُ مئات المرات بحث كثيراً عن طريق يُدعى السعادة ولكن على كل باب طرق وجد الأحزان تنتظرهُ بشوق.. فإنّ أحزان قلبهُ أحزان لا تنتهي أبداً.......تمتد على ذلك الصغير لتبدأ عيناه بالانغلاق حتى نام بسبات


Obsession...Mpreg!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن