Obsession...Mpreg!

CHAPTER 7

الفصل السابع
.
.
البارت وصل مارشميلوز
تجاهلوا الأخطاء اذا وجدت ولا تنسون اسعدوني بالفوتز والكومنتز
يلا استمتعوا حبيباتي
.......

Jungkook's pov
أُغمض عيني لأرى طيفهُ حولي، الى متى سأستمر بعشقهُ؟ انا حقاً لا اعلم.....استيقظ ناظراً حولي لأجد نفسي موضوعاً على الفراش لأعلم انني عدت الى المنزل.....انهض متجها، نحو طاولةٍ خصصتها لكي ارسم لطفلي الآف الصور،

سأسهر وسأنتظر ظهور القمر من خلف نافذتي الصغيرة..... أيعقل أن يكون صغيري الاجمل؟، سأعلم هذا عندما يظهر، انتظرت حتى بدأ القمر بالظهور لأجد لونهُ الناصع باهتاً...."صغيري اجمل منك بكثير لانه مشرقاً وجميلاً ليس مثلك أيها القمر" تمتمت محتضناً لوحتي غير مهتماً لتلك الألوان الزيتية التي قد لوثت لي ثيابي

حبي لذلك الملاك هو كتلك النغمه الدافئة المفعمة بالشغف التي يعزفها المحبين على أوتار الفرح والعشق....كم هي صعبة تلك الليالي التي أحاول أن أصل فيها إليه، أصل إلى شرايينهُ، إلى قلبهُ، كم هي شاقة تلك الليالي كم هي صعبة تلك اللحظات التي أبحث فيها عن ذراعيهِ الصغيرة لتضم جسدي.

عندما يسدلُ الليلُ ستائرهِ بألوانها السوداءِ المخملية، ويُقبل القمرُ مختالاً مرتدياً عباءتهُ الفضيةَ، وتأوي الطيورُ إلى أعشاشها تحتضنُ صغارها برفق وحنيةَ ويزحفُ الصمتُ بخطاهِ الواثقةَ يسودُ الهدوءَ الكرةََ الأرضيةَ

تنامُ أعَينُ البشرِِ مطمئنةَ وعيوني على النومِِ عصيةََ أبقى وحيداً..... أنا هنا أجترُ آلامي وأحلامي المنسيةَ، لقد سئمت من بعدهُ عني....أريده لي وحيدي....وعلى ذلك الغريب ان يبتعد قدر الإمكان عن ما هو ملكاً لجيون جونغكوك....أبقى جالساً بالقرب من نافذتي حتى بدأت أشباح الليل بالتبخر مع الفجر

طرقاتٌ خافتة على باب غرفتي ايقظتني من سرحاني لادرف بصوتٍ قد امتلئ بنبرةٍ ناعسة "ادخل" يدلف تايهيونغ حالماً بيديهِ صحناً من الافطار، جعدت انفي ونظرت على ارصفة الحي من خلال نافذتي "لست جائعاً" نطقت بثبات، اشعر بصرير أسناني، تقلصت معدتي ونظرت نحو تايهيونغ الذي قلب عيناه "لا يهم" أردف بها ووضع الصحن امامي وبعدها خرج من الغرفة بدون النطق بكلمةٍ اخرى

"ذلك اللعين..!!" اتمتم مكافحاً الابتسام، انظر للإطباق المرتبة بجانب بعضها، انا حقاً لا اريد احزان ذلك الاحمق الكبير لذلك بدأت بالتناول القليل من هذا وذاك حتى وضع الملعقة جانباً ونهضت متقدماً نحو سريري الدافئ لارتمي عليهِ بتعب.....عيناي بحاجة الى نومٍ عميق لأنسى....نظر نحو المرآة الموضوعة امام سريري لأجد تلك الهالات السوداء تغطي ما تحت عيناي