CHAPTER 2

9.1K 499 429
                                    

الفصل الثاني
.
.
.
تجاهلوا الأخطاء اذا وجدت
اسعدوني بالفوتز والكومنتز
يلا استمتعوا حبيبات قلبوسي
............

في كل ليلة هناك روحٌ تتعذب، وهناك من يشعر بالندم على ايذاء و تشويه طهارة فتاً صغير......
يقتلهُ الندم مراراً وتكراراً كلما تذكر الكلمات التي قالها لشخصٍ لم يستحق تلك المعاملة السيئة.....
في كل ليلة عذاب الضمير يلتهم شخصاً احس بندمهِ بعد ان حلت لعنة السماوات على شخصٌ عزيز على قلبهِ.....

"عاقبني بدلاً عن ابني أنا أرجوك....." صوتهُ يهتز لشدة ثمالتهِ، يطالب بالمغفرة على ان الله قد يسامحهُ ويغفر له كونه عبث مع ملاكٍ نقي.....المتهُ تلك الدمعة التي سقطت بصمت من شدة القهر والندم...."لم أكن قاصداً فعلتي تلك أرجوك الهي سامحني...."

بكت عيناه قهراً، أكتافه تحمل هماً أشد ثقلاً من الجبال ذاتها.....يريد إراحة نفسه.....يريد إراحة قلب شخصٍ لا يعلم ان لازال على قيد الحياة بعد التعنيف الذي تلقاه في تلك الليلة المشؤمة....في كل ليلة يوقظهُ انين فتاً صغير....فتاً صغير يطالبهُ بالتوقف....فتاً قد دمرت حياتهُ بالكامل....

"سأطلب السماح....سأفعل كل شيء فقط ارحم ابني ألصغير انا اتوسلك..." أراد مقاومة رغبتهِ بالبكاء لكي لا ينكسر كبريائهُ الذي بناه طوال تلك الأعوام.....تناولت يدهُ كأساً من الشراب ليرتشفهُ جرعةٍ واحدة....على الأقل الثمالة ستريح له روحه التي دنست.....

عيناه المظلمة التي تحدق بيداه المرتعشتان...."هَذِهِ اليدان قد أتعبت احدهم.... تلمست جسداً محرمٌ علي.....سرقت طهارة شفتان فتاً صغير لا حول له ولا قوة.....عذريتهُ كانت من نصيبي....ولكن بسببها غرقت في بحرٍ من الذنوب...." يفشل في نسيان ماضيهِ المر لانه وفِي الحقيقة لا يريد ان ينسى تلك العينان البريئة التي كانت تحدق به بتوسلٍ شديد

لا يريد ان ينسى رغم كل ما يحمله التذكار من وجع وألم.....فجوةٍ كبيرة تحتل منتصف قلبه كلما رِن ذلك الصوت برفقٍ شديد على مسامعهُ يخبرهُ بأن ما يفعلهُ سيغضب الاله....يمسح دموعه بكم قميصهِ بعد تلقيهِ اتصالاً من المشفى، يتحمحم بتعب ليجيب ناطقاً بصوتهِ الثابت "اجل....."

"واخيراً أجابني احدهم، سيدي هنالك حالةٌ اغماءٍ طارئة....تعلم انها الرابعة فجراً في هذا الوقت الممرضات قد خلدوا آلى النوم بالفعل لذلك أتمنى لو كان بأمكانك الحضور...." نطق موظف الاستقبال بقلق بينما كان يحاول معرفة حالة الفتى القابع أمامه ليأتيهِ رد رئيسهُ من الجانب الاخر "أدخلوه الى قسم الطوارئ وسأحاول القدوم في اقرب وقتٍ ممكن..."

بعد اغلاقهِ للخط استقام بهيبتهِ المعتادة ماسحاً عيناه ليوفر دموعهُ لوقتٍ اخر.....خرج من غرفة مكتبهِ ليدلف حيث يقبع ابنه الذي يتراوح عمرهُ بين الرابعة والخامسة.....كثيراً ما يمتلكهُ شعور الخوف من أشياء قد تحصل لابنهُ الراقد بسلام، مهما حاول فهو ليس قادراً على إزاله هذا الخوف الذي يتملك قلبهُ بين الحين والآخر "كاندي....اعتني بهِ جيداً" نطق بهدوء لتومى مريبة الصغير التي تمت قرنها الأربعين

Obsession...Mpreg!Where stories live. Discover now