CHAPTER 8

4.5K 288 190
                                    

الفصل الثامن
.
.
التشابتر اخيراً وصصصلللل اَي صح في نوت مهم نهاية البارت
تجاهلوا الأخطاء اذا وجدت حبيباتي ولا تنسون إسعادي بالفوتز والكومنتز
استمتعوا
.............

صباح الأحد حيث تدق أجراس الكنائس لتنادي لمن يريد ان تغفر خطاياه، تنادي ذلك الحشد الكبير الذي يريد الصلاة للاله، يسير ذلك الجسد بكسل وخمولٍ شديدان بين كومةٍ من الاناث والرجال الذاهبين الى بيت الله، يشعر وكأن سهام الالم والحزن تغرس في قلبهِ

بدى ضائعاً،،،،من يراه للمرة الاولى سيظن بأنهُ متسولاً يحتاج لمن يساعدهِ، ولكن ذلك الرجل لا يحتاج شيئاً سوى رؤية من ابتعد عنهُ، يدلف الى الكنيسة ليركع في زاويةٍ تخفيهِ عن أنظار الآخرين، لا يريد نظرات الشفقة تلقي عليهِ، لطالما كان ذلك الرجل القوي الذي يهابهُ الجميع..... ولكن بعد رحيل صغيره شعر بالانكسار يحتويهِ كرفيقٍ قديم

بكى بصمت حتى انتهت دموعهُ،، اتلى الصلوات حتى دابت شموعهُ التي أشعلها ليطالب الاله بمن عشقهُ قلبهُ، رغم اختناق صوتهِ الا انه يستمر بالتوسل السيدة العذراء لكي تعيد اليهِ نصفهِ الاخر....انامله البادرة امتدت لتمسح دموعهِ العالقة بين رموش عيناه الداكنة التي تحمل ظلمة الليل لينهض حتى قادته قدماه إلى الحديقة الأمامية للكنيسة

مر النهار سريعاً حتى وجد نفسه يمشي وحيداً في الشوارع الخاوية، هدوء هذا الليل المعتم الذي تجمعت بهِ الغيوم يطارده، البعض أشفق على حالهُ والبعض الاخر اخذ يسخر منه، قرر الذهاب بعيداً حيث يجد متعتهُ لذلك سلك طريق القطار لكي يصل إلى وجهتهِ سريعاً

نزل إلى المحطة والتي عادة ما تكون تحت الأرض.... استعرض مع نفسه الحوادث التي سمعها وقرأها عن جرائم القتل التي تحدث في تلك المحطات في فترات ما بعد منتصف الليل ولكنهُ لم يعد يهتم لما قد يحل بهِ، تنهد واضعاً يداه في جيوب سترتهِ الجلدية بينما كان جسدهِ مسترخياً على الحائط القابع خلفهِ

ما ان وصل القطار حتى رمى جونغكوك سيجارتهُ التي أطفأها بكف يديهِ وبعدها ركب القطار ليذهب الى حيث يقودهُ عقلهُ محاولاً الابتعاد لفترةٍ معدومة....يحاول ان ينسى من يفتقده قلبه ولكنه يعلم تماماً... كلما أراد الابتعاد كلما زاد تعلقهِ بذلك الفتى اللطيف

بَلَّـلَ وَجهه بقطراتِ دافئة من الدموع، ثـمَّ أخذ نفسًا عميقًا، تَسَرَّبَ إلى الأعماق، محاولاً انتشال تلك الفجوة العميقة والمظلمة التي تركن في منتصف قلبهِ النابض "أحتاجك....انا واللعنة أحتاجك..."

Jimin's pov:
في الْيَوْمَ التالي
اجلس بالقرب من البحر واضعاً كف يداي الباردة ضد وجنتاي، أغلق عيناي ليعود بي الزمن الى الوراء....اتذكر تفاصيل من عذبني، مهما حاولت لا أستطيع إخراجه من راسي، عقلي يستمر بالتفكير....كان يوازيني طولاً، جسدهُ كان ممشوقاً ونحيلاً....يداه كانتا كبيرتين مقارنة بيداي الصغيرتان....اتذكر كيف شابك أصابعه مع خاصتي بينما كان مستمراً بأيذائي...

Obsession...Mpreg!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن