٦-ضربة الموجات

2.6K 196 3
                                    

الفصل السادس : ضربة الموجات

قال لي تشاو: "آسف لأزعاجك اثناء تدريبك " فرد عليه لي يان على الفور: "لا, لقد انتهيت بالفعل! " كان لي يان يتدرب يوميا من أجل [قبضة الشبل] والآن هو قد أتقنها, لذا لا حاجة له من التدريب.

بعد ذلك غادر كل من لي تشاو ولي جياو.

أخذ لي يان حماما في البحيرة, وبعدما ارتدى ملابسه التي كانت مثل سوابقها, فكر: "والآن ماذا أفعل؟ لقد كنت أريد أن أكمل تدريبي في [قبضة الشبل] في الأسبوع القادم, لكنني قد اتقنتها بالفعل فماذا أفعل يا ترى؟ "

من المستحيل له أن يذهب الآن للأكاديمية, فهو سيذهب للأكاديمية قبل اسبوع من بداية الاختبار, وسيسكن في مسكن, لكنه الآن لا يملك سوى مال للسكن لمدة أسبوع لا أسبوعين, لذا لا يستطيع الذهاب.

لقد كان محتارا. مسح أفكاره وهم بالعودة للمنزل.

* * *

عاد لي يان للمنزل ودخل وقابل والده الذي كان يرتدي ردائه الأسود المعتاد.

قابلته لي لان التي كانت ترتدي رداء أحمر زاهي, به بعض الزخارف الذهبية. لقد كان شعرها وجسمها متناسقا مع ردائها, لدرجة أن حتى ابنها أحمر خجلا عندما رآها.

ذهب أبوه وهمس له: "جميلة صحيح؟ " ذهب لي يان على الفور وجلس على الطاولة, فقالت أمه بينما تتجه نحوه: "لقد عدت مبكرا! " تمعن لي يان في وجه أمه الذي كان وكأنه مرسوم في لوحة من قبل بيكاسو!

صمت لي يان قليلا, ثم نظر في ردائها وقال: "ما هذا الرداء؟ "

تراجعت لي لان للخلف قليلا ومسكت معصمها بيدها الاخرى اللتان كانا خلف خصرها, وأغمضت عينيها وابتسمت وقالت: "هذا ردائي عندما كنت أتدرب قبل ذهابي مع أبوك! " أنها حقا تنوي العودة للتدريب. تلك الحركات بالفعل جعلتها تبدو أكثر جاذبية.

وقف لي يان وهمس لأمه: "...................................."

نظرت لي لان للأعلى وهي تفكر, ثم ابتسمت وهمست له: "حسنا, .................."

ابتسم لي يان وجلس على الطاولة وهو فرح للغاية.

جلست لي لان هي الاخرى بينما تسأل ولدها: "لكن لماذا عدت بهذه السرعة اليوم؟ "

قال لي يان بتردد: "هذا بسبب..."

"لقد اتقنها! " قالها لي جياو بينما تقدم وجلس على الطاولة هو الأخير.

"إيه؟ " هذا ما قالته لي لان لا إراديا.

ابتسم لي جياو وقال بفخر: "لقد اتقن [قبضة الشبل] بالفعل! " لقد كان على وشك الموت من الفرح!

قالت لي لان بينما تنظر لولدها: "هـ-هذا مستحيل! في يوم واحد فقط..." بالطبع كانت غير مصدقة, فهذا أمر لا يصدق, حتى العين التي شاهدت ذلك لن تصدق!

الإمبراطور الأزرقDonde viven las historias. Descúbrelo ahora