٧-المغادرة

2.5K 176 10
                                    

الفصل السابع : المغادرة

 

عاد لي يان للمنزل مبكرا, في حدود الساعة الثانية ظهرا.

قابل أمه التي كانت تتأمل في الساحة الماثلة أمام منزلهم, وكانت ترتدي ردائها المعتاد.

لم يرد لي يان إزعاجها, فدخل للمنزل, ولكن حينما فتح الباب, فتحت لي لان عينيها تزامنا مع فتح الباب, فقالت بعدما وقفت: "مرحبا بعودتك! لماذا عدت مبكرا؟ "

ابتسم لي يان وقال: "لأن اليوم سوف أذهب! بالمناسبة, إلى أين وصل تدريب نموك؟ " لقد عادت لتدريبها قبل أسبوع, وهي تهدف في خلال هذا الشهر أن تخترق لنطاق الروح!

قالت لي لان بينما كانت تتبسم: "لقد وصلت لمرحلة بعيدة في الاختراق, وبالمناسبة, إلى أين وصلت في تقنية {ضربة الموجات}؟ " هي تظن أن لي يان قد أتقن 30-40% من التقنية كحد أقصى!

أبتسم لي يان وقال: "لقد أتقنت 40% من التقنية " لقد توقع ما تفكر فيه أمه, فلو علمت أنه أتقن 70% فسوف يغمى عليها!

ابتسمت لي لان, فهي لم تستطع حتى إتقان 30% من التقنية في أسبوعها الأول, لكن ابنها بالفعل قد أتقن 40% من التقنية, يبدو أنه حقا سيصبح موهوبا أكثر منها!!!

نظر لي يان يمينا ويسارا, ثم قال: "بالمناسبة, أين أبي؟ " في خلال الأسبوع السابق كانت لي لان تدرب لي جياو أشد التدريبات, لكن الآن لي يان لم يجده في أي مكان.

ابتسمت لي لا وقالت: "أنه يأخذ راحة..." ابتسمت ابتسامة شيطانية وأكملت: "لكن فليحل الليل فحسب. هاهاها " يا ترى ما هي الأفكار التي تدور في عقلها؟!

ضحك لي يان قليلا مجبرا, فكان خائفا من تعابير أمه, فقال بداخله: "حظا موفقا يا أبي " فهو حتما سعيد لكونه ليس بموقف أبيه, فالآن أباه سيفرح ويمرح, لكن في الليل....

قالت لي لان: "متى سوف تذهب؟ " أجابها لي يان: "في الرابعة عصرا تقريبا "

قال لي يان بينما كان يدخل للمنزل: "سأخذ قيلولة, لذا أيقظيني بعد ساعة من الآن, فأنا أريد مقابلة جدي قبل مغادرتي " فهو يريد التأكد من تلك الحبة من تلك البحيرة.

قالت لي لان: "حسنا " ومن ثم ذهبت وأكملت تدريب نموها.

* * *

دخل لغرفته المكتظة والغير المرتبة, وقفز على سريره الغير مرتب, بحيث كان فراشه مرميا في مكانا ما في غرفته, ووسادته مختفية!

نظر للسقف وبدأ بالتأمل, اختبار دخول أكاديمية الخاتم القرمزي سيكون صعبا بالطبع, لذا هو خائف ومتوتر.

لكن كلما يتذكر تلك الحبة تعود إليه شجاعته, فتلك الحبة قطعا قد زادت من قوته, وقد تكون بالفعل قد جعلت له أساس روحي متين!

الإمبراطور الأزرقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن