بارت 4

279 13 0
                                    

الوضع بات سيئاً للغايه من جانب كاثرين وكذلك من جانب اليزا والتي اخذت تشعر بلحركه خلفها دوما وكان احدهم يراقبها ... كان الوضع متوترا عندها جدا فمن ناحيه تريد ان تهرب من القصر وتعود الى جانب الاميره ومن ناحيه اخرى لا تريد ان يتم كشف مكانها
اما عند مايكل والذي كان مستمرا بالبحث عن ارثر داخل المدينه بعد ان تاكد من عدم مروره من الطريق الرئيسيه كان خاىفا جدا ففي نهايه جاك صديق مايكل المقرب وكذلك هو صديق ارثر وما يصيب ارثر يصيب جاك وكان ينتظر نزول جاك للمدينه ليعرف منه ما يجب لكي يتصرف مع الملك كان التوتر سيد الموقف في كل مكان وداخل كل شخص ....
( ماذا لقد اخبرتني العصافير انك بحاجتي ولكن هل كان علينا ان نبتعد كثيرا عن المدينه هكذا ) تحدث جاك بمرح وهو يسير فوق حصانه في احدى الحداىق البعيده عن المملكه ( هلا توقفت عن المزاح فالاوضاع تدعو للبكاء في القصر يا صاحبي ان الملك يرعبني بصراخه المستمر ناهيك عن الصداع الذي تسببه و يبدو انه اصبح مزمن بعد هروب الاميره ... الان اخبرني انها مع ارثر اليس كذلك ) ابتسم بمرح ( اجل انها معه .. معه جدا ) قال جملته الاخيره وهو يحبس ضحكته ( يا اللهي ان توقع الملك صحيح ) اختفت الابتسامه من وجه جاك ( تمزح من اين له ان يتوقع هذا انه عاد الى المدينه بعد يوم من هروبها ) اجاب مايكل بجديه ( اعتقد ان الملك والاميره علاقتهم سيئه لا اعتقد بل متاكد و لكن يبدو ان الاميره قد سمعت بالفعل بكون ارثر المعارض الوحيد لوالدها في المجلس ... ولكن علينا الخوف الان من مساعده الاميره الشخصيه اليزا ) عقد جاك حاجبه ( ماذا تقصد لماذا علينا الخوف منها اهي سيىه ) تنهد مايكل باسى ( على العكس اعتقد انها هي من ساعدت الاميره على الهروب ولكن الدوق جيمس ابن اخ الملك قد وضع مراقبه لتحركاتهه و هو يمارس الحرب النفسيه معها لا استبعد ان تعترف بعد كل هذا الضغط) كتف جاك ذراعيه وهم قاىلا بعد تفكير ( يجب ان اعود الى المرج الازرق لافهم من ارثر ما يجب علينا فعله هو ليس خاىفا من الملك فهو ينتظر اي حركه ليسدد ضربته و لكن الان الوضع مختلف .. انا لن اوصيك يا مايكل راقب تلك المساعده جيدا حاول ان تخفف الضغط عليها فحسب اقوالك هي تحب الاميره ولن تتمنى السوء لها ) وافق مايكل على كلام جاك بعد نقاش ثم ركبا حصانهما وذهبا الى وجهتهما
المرج الازرق ( اراضي دويل)
اما عند كاثرين التي قضت ليلتها تبكي بصمت في غرفتها بعد كلام ارثر شعرت انها كمن يريد تدمير حلمه الوحيد الا وهو الزواج بمن يحب شعرت انها تجلب التعاسه للجميع وانها تتمنى لهم السوء من غير ان تعلم هي رظت ان تضحي بحياتها من اجل سعاده الجميع وارادت الخروج من تلك المعركه كونها الخاسره الوحيده لكن لم تعلم كيف سيحدث هذا وهي تجر ارثر معها نحو الخساره ارادت ان تجد حلا يرضيهما لكن لم تستطيع

كانت الظهيره قد انتهت وبدءت الشمس تبتعد عن حداىق دويل والتي تتصبغ بالاوان الخريف للاوراق الرطبه المتساقطه صوت النهر الهادئ الغيوم الخفيفه شعرت ان الاجواء مناسبه لتحزن تحزن كثيرا علمت ان شتاء هذا العام سيكون صعبا صعبا جدا ... سمعت اصوات الاحصنه من المزرعه القريبه من نهر ابتسمت كانها وجدت رفيقا لها لوحدتها كما في قصر المملكه فقد كانت الاحصنه هي رفيقتها اخذت تسير بمرح وتتقافر على الاوراق المبلله وصلت للاصطبل كانت الاحصنه غايه في جمال اللوانها تجعلك تغرم بها كان جميع لاحصنه هادىه ونضيفه وصلت لنهايه الاصطبل وجدت بلاك الغاضب كان الاصطبلي يحاول تنضيفه ولكن بلا جدوى فتاره قذف سطل الماء و وتاره يحرك راسه كثور الهاىج ابتعد الاصطبلي ينظر له بياس وتعب ابتسمت وتقربت منه ( مرحبا ايها الرجل الطيب يبدو انك تحتاج لمساعده ) نظر الاصطبلي لها وانحنى باحترام لم يكن يعلم انها الاميره ولكنه سمع عن وجود ضيف مهم في القصر ( مساء الخيو انستي ) ثم تعدل بوقفته وابتسم بلطف ( في الحقيقه اجل احتاج مساعده ولكن مساعده السيد ارثر بذاته فهو الوحيد القادر على ترويض حصانه والسيطره عليه انستي) نظرت باستغراب لبلاك ( اذا ما اسمه انه جميل ولونه الاسود... ) ابتسمت بود ثم اكملت (لونه حقا يعكس شخصيه صاحبه ) ابتسم الاصطبلي( نعم بالفعل يعكس فبلاك يشبه شخصيه السيد ارثر ) ..قالت كاثرين بنفس الابتسامه المشرقه ( اذا يدعى بلاك ) حولت نظرها للرجل مره اخرى ( اسمح لي ان احاول معه وسانظفه ايضا ) صدم الرجل وهم برفض خوفا عليها من بلاك الهاىج ولكنه استسلم لطلبها في نهايه .....تقدمت ببطى نحو بلاك كان رافضا في البدايه ولكنه اخذت تتلمس رقبلته وتمسح على راسه بالطف الى ان استسلم لها لقد احبها واخذ يتقرب منها بدات باطعامه القليل وقد اكل منها بالفعل كانت نظرات الاصطبلي في البدايه مصدومه ولكنها تحولت الى ابتسامه في نهايه وهم قاىلا( انت الاولى التي استطاع ان يهدا معها بعد السيد ارثر يبدو انه احبك ) ابتسمت بحب للحصان وهي تمسد له على وجهه ( علاقتي جيده مع الاحصنه دوما وايضا اعتقد انها المخلوقات الوحيده التي تحبني ) قالت جملتها الاخيره وقد اطلقت ابتسامه ساخره ... لم يستطع الابستاني اجابتها لذا صمت وتركها تكمل عملها فقد بدات بتنضيف بلاك الذي كان مستمتع للغايه ولم يتعبها ابدا فكت قيده و اخذت تسير به خارج الاصطبل لم تركبه خوفا من غضب ارثر لذا اكتفت بجوله على الاقدام معه ... كانت تسير ببممر ملئ بالوراق والاشجار تحيط بها من الجانبين كانت تغني وتدندن بصوتهه العذب ونافست به اصوات الطيور التي سكتت لتستمع لها كان كل شيء خلابا وهادىا حتى بلاك كان يسير بهدوء على غير عادته وصلا الى النهر الصغير جلس بلاك لتجلس كاثرين متكئه عليه مستمره بالغناء كان كل ذلك تحت انظار ارثر الذي اخذ يراقبها منذ ان دخل الاصطبل ووجدها تنضفه و تطعمه كانت الصدمه باديه على وجهه فيبدو ان حصانه قد استسلم لشخص غيره بالفعل ظل يسير خلفها بهدوء ووهو يضع يده في جيبه الىان وصلو الى النهر و جلست كانت مستمره بالغناء والذي وقع بحبه وارتاح له كصوت ترنيمات الصلاه في الكنائس ايام الاعياد لكنها توقفت واخذت تشكو لبلاك حالها ( اتعلم جيد اني وجدتك رفيقا الان فقد كانت الاحصنه رفيقتي دوما والان اصبحت انت رفيقي ) ابتسمت بمرح وسالته ان كان موافقا على صحبتها كان ارثر قد جلس براحه خلف الاشجار وقد اشعل غليونه كانت جالسه امامه اخذ يراقب حركاتها الطيفه مستمعا الى لعبها مع بلاك بدات بتكلم ( لابد ان صاحبك بات يكرهني اكثر وشعر اني استغله لاتخلص من ابي ) تنهدت بحسره ( الان ماذا لو كان لديه حبيبه ها؟؟ سابدو كفتاه تسرق الرجال وتفرق الاحباء ايضاً ) قالت جملتهه الاخيره بغضب طفولي وهي تطير الاوراق امامها لتعود نظرات الحزن المكسوره( انا حقا لم اقصد هذا لقد اردت ان اصلح البلاد لم ارد ان يكون يخرج احد حزين من هذه اللعبه سواي ولكن يبدو ان الموت وانا مكروهه من الجميع امر كتب في قدري ) وضعت راسها على بلاك براحه وهي تنظر الى سماء ودمعتين قد سارت الى اذنها سالكه طريق خدها وتنهدت بحسره ( لقد اشتقت لكي يا امي اشتقت لكي كثيرا لدفئ صدرك و حنانك وحبك الذي لم اجد شخصا يحبني بذلك القدر اشتقت لنشرك السعاده في ربوع القصر بل في انحاء المملكه اشتقت لحضنك اتمنى ان تعودي فانا ومنذ رحيلك اصبحت وحيده جدا ) اخرجت تنهيدتها وسمعت صوت العشب قامت بفزع لكن تفاجئت بهدوء بلاك الذي اطلق صهيل خفيف وعاد لهدءه لتسمع صوته ( انه انا لا تخافي فلا احد يدخل هذه الارضي الا باذني ) كان ارثر قد خرج من بين الاشجار وهو يتقدم نحوها كانت تنظر بصدمه خاىفه والتي بدات تتحول الى راحه جلس نفس جلستها السابقه و قد مد قدميه ووضع واحده فوق الاخرى وهي كانت قد جلست و عكفت قدميها بجانبها من يراهم سيقول انهما زوجان حديثان خرجا للتنزه كانت كاثرين متوتره وهو شعر بذلك فقد كانت تمسك فستانها بقوه و تقطع بالعشب بليد الاخرى ( لا تتوتري دوما والا اصبحت عاده ) نظرت له بعينين مذهوله وهو كان ينظر للبحيره امامه ( ولا تنظري هكذا دوما لي والا اصبحت عاده ) ... توترت قاىله ( كيف لم اقصد تعود النظر اليك... اقصد النظر اليك هكذا انا كنت فقط يعني ... انا افضل السكوت) ابتسم بهدوء الى ان برزت اسنانه .. بعد ان راها عقدت حاجبها بانزعاج وتنظر امامها ( كف عن ضحك هذا مخجل) قالتها بعد ان ادركت نظراته له وابتسامته والتي ادت الى احمرار خديها خجلا
رفع احدى يداه دلاله منه انه توقف... ( انا اريد سماع قصه كرهك لوالدك اعتقد الوقت مناسبا الان ) قالها بعد ان صمتا قليلا ( انا اعتقد انه اصبح ليس ضروريا بعد رفضك البارحه ) قال ارثر ( ومن اخبرك اني رفضت بعد ما زلت افكر انا قلت فكرتي عن الزواج فحسب) انزلت راسها بحزن ( وانا سادمر افكارك او زواجك بمن تحب)
ابتسم قاىلا( ومن اخبرك اني احب فتاه ما وتقوليها بحزن هل تغارين ؟؟) زمجرت بانزعاج مجيبه (اي .. اي غيره انا فقط توقعت انا لم اقصد اني اغار .. يعني انت البارحه عند كلامك ظننت ان لك حبيبه ما ..لهذا قلت ) تنهد ارثر مجيب ( لماذا لا تثقين بنفسك ) ابتسمت كاثرين بحزن وهي تنظر للاوراق امامها ( اعتقد لو كنت وحيدا دوما ستشعر بعدم الثقه ان تكون منبوذا او لا يمكنك الاختلاط بمن هم دونك مستوى ومن هم بمستواك ستضطر ان ترتدي من نفس الاقنعه التي على وجوههم والتي تخبأ اسفلها حقد وغيظ لك ...) كان ارثر يستمع وهو ينظر الى السماء كانت نظراته بارده لا تفهم كما هي دوما بعد صمت ( غني..) حولت كاثرين نظراتها المتعجبه له ( عذرا ؟؟ ماذا) ... ( غني مره اخرى صوتك جميل ) ابتسمت ابتسامه سريعه مصدومه احتاجت لبعض الوقت لتستوعب ( هيا ابداي ..) عادت لتدندن كانت تنظر للبحيره تاره وتعاود سرقه بعض النظرات منه كانت سعيده فقد كانت ملامحه مرتاحه كانت تزين وجهه ابتسامه خفيفه جدا تكاد لا ترى اما هي فقد شعرت ان الربيع قد جاء بالفعل وشتاء انتهى قبل ان يبدا ونسائم دافئه لفحت وجهها و شعرها اما عن نفسها فشعرت انها جميله جميله جدا و محبوبه وان فيها ما يميزها ارادت تقبيل صوتها الذي قال عنه جميل على الاقل راى فيها ماهو جميل لاول مره يتم امتداح شيء ما بها من دون ان يؤخذ لقبها او اسم عاىلتها او ماكنتها بنظر الاعتبار فقد صوتها.. صوتها جميل ويريد سماعه اخذت الابتسامه طريقها على خديها تتسع كلما كانت تتعمق بالاغنيه التي تغنيها وكلما رات ابتسامه تزين محياه لتتختفي وتعود الملامح المرتاحه هناك شخص سعيد بولادتها وبوجودها حتى لو كان ذلك لدقاىق معدوده ... توقفت كاثرين عن الغناء بعد مده ليكسر ارثر الصمت وهو مازال ينظر نحو السماء ( الا يوجد حل اخر ) نظرت نحوه كاثرين ( عفوا ) عدل راسه ناظرا اليها ( الا يوجد حل اخر غير الزواج نستطيع ان نستخدمه لابعاد والدك عن العرش) انزلت كاثرين راسهت عاقده حاجبيها بتفكير ( لا اعلم انا فكرت بهذه الطريقه ان كان هناك حل اخر لما لا وسافعل ما في وسعي ) ارثر :( الا تعلمين شىء اخر كنقطه ضعف له سوى تزويجك ) اجابت كاثرين بعد تفكير( لا اعتقد ذلك فهو ليس لديه شيء يخسره سوى املاكه التي لن يخسرها الا اذا تخلى عن الحكم ) همهم ارثر مكملا ( الا يعتبرك خساره ؟؟) انزلت راسها بحزن ثم حرك راسها نافيه ليجيب ( وما ادراك ،، هل قال لك هذا ) كان الصمت سيد الموقف لتجيب بدون ان يفهم كالعاده ( لم يقل بل كان يفعل كما فعل بامي) تنهدت بحسره لتقف وتكمل ( سيد ارثر انا لن اجبرك ولن اطلب منك شيء انا احببت ان اساعد لذا وبما ان ترددك واضح ارى لا داعي لانتظر جوابا فقد جاء لكن ساطلب طالب ) لم يتكلم ارثر ولكنه استقام وظل يستمع لها لتكمل ( انا اريد ان اجد عملا لكن لا اعرف كيف انا اجيد حياكه الملابس وبعض الامور الاخرى المتعلقه بتخييط الملابس لذا ساكسب بها ما يكفييني للعيش ولدي طلب اخر اصعب ) لم ترا اي ملامح على وجه ارثر لذا اكملت بنفس النبره كانت هادىه وناعمه غير متكلفه و لا مغتره وغير واثقه كانت تطلب بشي من الخوف لذا احب ان يستمر بسماع صوتها الخجول لم يعرف لما لكن هذا ما شعر به حرك رأسه لتستمر كاثرين بلكلام .. ( انا لدي مساعدتي الشخصيه التي لقد ساعدتني على الهروب واعلم ان من في القصر سيمارسون الضغط لتعترف وانا خاىفه عليها كوني من ورطتها ارجو منك بكل ما تحمله كلمه الرجاء من معاني ان تساعدها على الهروب ارجوك لا ترفض طلبي اليوم سينتهي لتمر ثلاث ليالي على هروبي لابد انها مرتعبه لذا ارجو منك المساعده ..) ظل ارثر مصدوما من كون هناك من يمتلك دليل تواجدها عنده والذي لا يهمه كثيرا ولكن تكلم لينفي كلامها ( اولا انا ما زلت غير رافض ولا موافق ما زلت افكر و اما الملك ومعرفته عن وجودك هنا لا يهمني كثيرا ففي نهايه انتي من جئتي لست انا و ثالثا موضوع المساعده هذا سنحله ولكن من اجل حياتها فحسب ) كالعاده التوتر هو سيد الموقف كما هو الحال عند اليزا ...
قصر المملكه :
سمعت اليزا طرقات خفيفه والتي ارعبتها كثيرا فلا يجوز ان يخرج احد من غرفته بعد ان يتم قرع اجراس انصراف الخدم في اخر نهار لذا تكلمت من خلف الباب لتكتشف انه مايكل فتحت الباب ليدخل ليخبرها عن خطه الهروب والتي سوف تكون في الليله السابعه من يوم هروب الاميره اي بعد اربعه ايام وكذلك بعد ان تهدء الاوضاع وهذا ما كان قد خططا له ارثر وجاك عند عودته مساءا ليدخل جاك الذي كان يتوقع ان يكون المنزل اقل هدوىا من السابق ولكن وكان شيء لم يحدث دخل الى مكتب ارثر بمرح ولكن بشكل اكثر جديه من السابق ( هل نبدء بالاخبار السيىه ام بالاخبار الاكثر سوئاً) نفث ارثر دخانه مجيبا ( بالاكثر سوئا ) همهم جاك ليجيب ( الاكثر سوىا هو ان هناك فتاه في القصر تعلم بامر كون الدوقه كاثرين متواجده هنا ولكن الاسوء هو ان الملك قد شك بوجودها معك من قبل ان تعترف الخادمه اي لم يتبقى لديه سوى الدليل ) حرك ارثر راسه جيبه بعد ان وضع قدما اخرى . ( الامر السيء من كل كلامك هو ان تلك المساعده حياتها على المحك اما الباقي فانت تعلم انه غير مهم فالملك يريد قتلي في كل الاحوال وعلى ما يبدو ان امر ابنته لا يهمه فكل ما يريده منها ان تكون اله انجاب لولي العهد القادم ليكون قذرا مثله ) ... اجاب جاك بانزعاج ( اقسم ان امره لن يطول بين يدي اي انه سيستغرق دقاىق فقط لو يتم ادخالي الى البلاط والذي سوف ادخله و افعل يوما فقط انتضر الوقت المناسب ... بالمناسبه فمايكل اخبرني ان امر الخادمه سيء فعلا فهم يحاربوها فعلا ) حرك ارثر راسه نافثا غليونه مره اخرى ( ان كان سيستغرق معك دقاىق فانا انوي ان ابقيه بين ذراعي سنه لاعذبه على الاقل لن اجعل شخص مثله يموت بسهوله اما امر الخادمه سنحله بعد اربع ايام لذا تكلم مع مايكل بالامر ) جاك : ( جيد فالاسراع افضل معها خاصه ان الدوق جيمس في القصر) جاك ( سمعت عن وجوده ايضا حقا هذه العاىله لا تنجب انها تتبرز فحسب ) انفجر جاك على تشبيه ارثر لعائله بت وهم ليتكلم بدهاء ( اجل واضح من قرص الشمس الذي يجلس بجناح الذي يقابل جناحك يجب ان تتراجع ان كلامك فلا يحق لك ان تقول حرفا عنها حتى لو كانت اسوء النساء ) انزل ارثر راسه مركزا على احتراق غليونه بين اصبعيه قاىلا بهمس يكاد لا يسمع ( معك حق ) ابتسم جاك متاملا صديقه الذي سرح بخياله ولم يريد ان يقطعه ...

اشرقت شمس جديده على سماء انكلترا كان يوما باردا عكس ما يوحي اليه فهو مشرق قليل الضباب اما السماء كانت ملبده ببعض قطع القطن البيضاء التي كانت كاثرين تنظر اليها ببتسامه سعيده بعد ان غيرت ملابسها سمعت صوت الباب يفتح لتستدير و ترى مادلين التي كانت قادمه لايقاظها سارت نحوها كاثرين بتقافز قاىله ( انظري ان السماء جميله اليوم اتمنى ان اقفز فوق تلك الغيوم البيضاء ) كانت قد سحبتها بمرح اما مادلين فقد ضحكت عليها بحب وسعاده فقد اضفت اللواناً لحياتها فقد اشتاقت لان تبتسم منذ زمن ..( معك حق انها راىعه جدا اساسا اليوم جميل ولكنه بارد قليلا ) حركت كاثرين راسها مؤيده لتكمل مادلين ( هيا بنا يجب ان نفطر فالسيد ارثر في الاسفل ) نزلتا لتذهب مادلين للمطبخ اما كاثرين فقد ذهبت لغرفه الطعام وقد كان فعلا متواجدا فيها ولكن ليس وحده فقد كان اليزابيث فتاه الاوبرا والتي كانت تقبله بحب على شفتيه كان كل شيء متوقف في تلك اللحظه حتى اقدام كاثرين التي خانتها ولم تتحرك

ارثر دويل Where stories live. Discover now