البارت 20

240 11 5
                                    

#ارثر_دويل♥️

(البارت 19 )

الضعف امام الحب  ... شيى يجعل قلبك يرتجف كقط مريض في العراء تحت المطر  يطالعك ان تراف بحاله يسئلك ماذا تفعل توقف عن هذه المشاعر انها تؤلمني
اذا احقا ؟ .... احقاً العشق يؤلم  ...

________

( اذا انت سترحل ) تكلمت كاثي بصوت منخفض مع مايكل الواقف باحترام  مستعدا للعودع للقصر بعد الرحله الى قصر ارثر في المدينه ...نعم.. انه مكان اللقاء الاول

انحنا مايكل قاىلا ( السيد ينتضرك هناك و ان غيابي اكثر سيودي الى شكوك ارجو منكي فقط ان لا تتاخري )

لما يساعد ،، هذا ما فكرت به كاثرين تذكرت  تفاصيل محادثتهم لم يكن وكانه قد انصدم لمعرفتها ارثر ورغبتها برؤيته

شعرت الارض تميد بها لثانيه وانها فهمت الامور بسوداويه
ارثر كان قريب منها  كانفاسها
نعم هذا ما شعرت به .. شعرت انه فهمها اكثر من نفسها
كانت مشوشه لدرجه لم تعرف نفسها

امور مبهمه بدات بتوضح لكنها ما زالت متعبه تريد احتضانه فحسب

تمنت لو يعود الزمن لرحلتهم لاسكتلندا لتنام على صدره تحت احدى الاشجار

سمعت وقع اقدام الخيول و بلفعل  كان مايكل قد ابتعد

لتشعر بدفىء غريب خلفها كانه جدار صد عنها رياح الشتاء
( هل ندخل الان فقد مر وقت على وقوفكِ هنا وهذا ليس من صالحك ) 
ابتلعت ريقها فور سماعها لصوته الجبلي الهادى ... هذا رجل مهيب ..مهيب لدرجه نادره لم ترى رجلاً مثله من قبل
شيء اشبه بابطال الكتب التي قراتها كالالهه اليونانيه بجماله ... من صعب ان لا تهابه  فما بالك لو كان مهيبا  ذا قلب طيب مساعد .. في بنهايه دوما ما كان صوت خافت عميق داخلها ينبهها ان شكها به ابعد ما يكون عن صواب
  لطالما كانت تتمنى ان يمتلى العالم بامثاله ولكن بعد ان غدرها  تغيرت مفاهيمها
لكن الان بدا تتعود بشكل متسلل كلسم
****
بعد جملته بقيت تحدق به لتهز راسها كان شرودها ساحر جعله يبتسم بخبث ...  لتحرك راسها

مد يده باحترام منحني قليلا لتدخل من بعده لتسير

دخلت القصر لتنزع عنها قبعه الشال العريض
( اهلا بقدومك ..) تمتم ارثر ليجلس امام موقد النار لتجلس بلكرسي المقابل له  بتوتر منزله راسها
تشعر بانه يخترقها بنظراته الواثقه وجلستنه المهيبه تلك
اما راىحه غليونه فقد ملئت سقف الغرفه لتتشبع رئتيها  به تنهدت بعد صمت لتردف بهدوء  منفعل

( ماذا يحدث لما الحرب الان...  انا لا افهم ارثر لما اعدتني
وكيف خان مايكل الملك ولا تقل لم يخنه انه انه  انا لافهم وراسي يؤلمني انا اكرهك وجانب مني يقول لا تفعلي هو ليس كما تريه  انه ارثر الذي ابعدك عن الملك
ولكن ذكرى اعادتك لي اليه تدمر كل الافكار السابقه حقا ارثر ماذا يحدث )
تنهد ارثر  بالم لنظرات الحزن التي تزينت بها عينيها
ليتقدم بكرسيه الخشبي جالسا اماما
ليردف بعد ان غلف كف يديها بكفوفه الضخمه
( طلبت منك الثقه لما لم تفعلي) شعرت ان ريقها نشف  وعيناها  بدا اللمعان واضح فيهما ليتنهد  مقبلا يدها ويعود لعينيها ( الا انتي يا كاثرين ؟ الا انتي ..اخر شخص او حتى لبس اخر شخص انه لشيء غير وارد ان اؤذيك .... ليس بعد النور الساطع من داخلك
امنيتك فقط بان تنشري الحب في هذا البلد الكئيب البارد والمظلم   .... قلقك على الجميع في عينيك لا يقدر بثمن
وغير ذلك شعورك بلغدر ورغم كل هذا بقيتي صامته ولم تخبري الملك اين كنتي رغم شكوكه ) ابتسم بوجهها الذي غرق بالدموع بلفعل .... لتقول جميلته ( ما زلت لا افهم ماذا يحدث ) لتضغط على كفه  بتوسل( ارجوك.. ارجوك اخبرني ماذا يحدث ها ؟ ماذا ؟ اشعر ان الجميع بات يكرهني اكثر من السابق حتى ليزا لم تاتي ) امالت رسها بالم ( ماذا يحدث)  تكلم  ارثر وقد شرد بعينيها  باسترسال مبتسم

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 21, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ارثر دويل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن