البارت 17

120 6 0
                                    

#ارثر_دويل♥️
( البارت  17 )


قد تاتي السعاده احيانا محموله بخيوط  اضواء ساطعه
كسعاده شعب بشروق الشمس بعد شتاء اظلم غيمه سماءه

فكر ارثر كثيرا سابقا منذ ان جاىته تلك الشمس المشرقه  طالبه مساعدته و في ليله ماطره... اول ايام الشتاء من هذا العام  طلبت منه الزواج فقط لتتخلص من شخص ظالم

حاول فعل اي شيء لتغير فكره تلك الاميره الفاتنه لم يكن الزواج شيء محبب لقلبه وخاصه من فتاه رسم له عقله منذ سنين مدا تكبرها و جبروت وظلم والدها لم يتخيل ابدا ان تكون عكس من انجبها 

تنفيذ  خطه الحرب على هذا الاساس   كان مرعبا
على الرغم من انها كانت موجوده منذ زمن طويل
لكن حدوث امر يؤدي الو حدوث هيجان في الراي العام هذا ما كان صعبا
كان لارثر يد في تحريك الحقد اتجاه الملك منذ  زمن وقبل هروب كاثي من القصر

لكن هروبها كانت هي القطره التي افاضت كأس  تحمل اهل الجنوب للبدا بتفاوضات الحرب ....

****

كان اليوم الثاني لزياره الشمس  سما انكلترا البارده

كان ارثر  يتجول قرب قصر المملكه  على بلاك كما اليوم الماضي
لكن ما قطع عليه هدوءه صوت  لاحصنه او حصان في نهايه الممر عن احدى الترع اسرع من خطوات بلاك قليلا ليرى  عند نهايه حصان ابيض يلعب بلماء مع تلك الفاتنه  كانت تركض بعيدا عنه خوفا من بلل الماء و تضحك ...

ضحكتها الرنانه كان لاول مره يسمعها بذلك الوضوح و هي تخرج من داخل قلبها...
تمنى لو يقضم تلك الضحكه بين شفتيه ليبقى طعمها محفوظ عنده 

استمر بمراقبتها متردد لا يريد ان يتقدم خوفا من ان تختفي تلك البسمه من شفتيهها  ...

انتهتى الجملتين من اللعب تحت اشعه الشمس التي جعلتهم يبرقون كما الالماس تحتها

ترك ارثر  بلاك الذي حاول التقدم اكثر من مره نحو النهر  
لتلتفت كاثي على صوت وقع خطوات لتراى ذاكً الحصان الاسود الجميل كما صاحبه

حاولت تهدىه نفسها و عدم فتح اي موضوع للحوار لتستقيم مع مارڤل محاوله الهروب من الموقف
مشاعر متضاربه  تتحارب داخلها فكرت انها لن تصمد امامه خاصه هنا وهي باحضان الطبيعه حيث تشعر بلامان والهدوء.
تحركت مبتعده لتستدير تتاكد من سير مارفل خلفها لكن الاخيره كانت واقفه مستمتعه بمداعبه ارثر لها مما جعلها تغضب عاىده ممسكه بسراجها
( هيا مارفي) تكلمت كاثي بانزعاج متوتر من قربه
( انها جميله حصان اصيل نادر) تاملت وجهه لكن لم تجيب لتسحبها قاطع خطواتها قاىلا ( هل قراتي الرساله التي اعطتك اياها مادلين يا كاثرين) توقفت تستعيد ذكرى تلك الرساله التي تتحاوط ذاكرتها كلما جاء سوال انركان ارثر خان ثقتها حقا ولا يجيب عن هذا السوال غير افعاله التي حدثت بعدها..
( الى اين تريد ان تصل سيد ارثر) قالتها وهي تستدير مؤكده على كلمه سيد
( اريد ان اصل الى كاثرين الحقيقه التي عرفتها دوما
كاثي اللطيفه المبتسمه  او تلك الاخرى التي تنظر لي بنظرات طفله لا تفهم شيء مما يحدث حولها
تثق بي وتمس معطفي لتسير حيث اسير وهي متاكده انها لن تتعثر ابدا
اعتقدت ان هذه هي كاثي التي حللتها دوما )

ارثر دويل Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang