ارثر دويل

بارت 10

#ارثر_دويل♥️
(البارت 9)

ان اللغه التي اتفقت وتشاركت بها كل العصور ولم تتغير منذ بدايه الوجود هي لغه الحب نجدها تتشابه في كل لغات واحده ذات تعبير واحد لشي واحد هو القلب...
__________

دوما ما اعتقد ان اجمل شيء في رحله هو طريق الرحله فالاوصول مجهول كالمستقبل....

( هل انت متاكد اني يجب ان اعود الى المرج انا لم افهم ما سر اسكتلندا الذي لم اعرفه لليوم ) كان جاك يتكلم بانفعال خوفا على ارثر الذي كانت الراحه هي كل ما يشعر به منذ ان وجدها واعادها له ( يا رجل هلتغار فقط لانك لا تعلم سر اسكتلندا ... هو ليس سر على كل حال سنذهب انا وهي الى هناك ثم اعود ) ليجيب جاك بصدمه ( تعود؟ وماذا عنها هل ستعود معك ) ليتنهد ارثر بنفاذ صبر مجيبا ( ما رايك ان تذهب الان اخي وفيما بعد نتكلم ) تنهد جاك قاىلا ( هل ما تفكر به متاكد من صحه حدوثه ارثر فالخطوه الان تكلفنا الكثير وانت تعلم ) ابتسم ارثر بدها قاىلا ( لقد تغيرت الخطه والان عد انت للمرج كي لا يلاحظ المجلس غيابي اكثر وانا سأوافيك بعد سبعه ايام او اكثر بقليل )

....ودع ارثر جاك الذي اوصاه ان يحذر وان يفكر في كل شي قبل ان يفعله احتضنا بعضهما ليبدا جاك رحلته نحو المرج .....
______________

سمعت كاثرين طرق الباب كانت قد انتهت من تغير ملابسها لترتدي احدى الفساتين التي جلبها ارثر لها .... اذنت بدخول لتبتسم بخجل فما فعلته في صباح كان غريب عنها لم تعرف نفسها وكيف استطاعت ان ترتمي داخل احضانه بهذا الشكل كانت واقفه امام النار لتتقدم بخطوات صغيره وتقف امامه ( اذا انتهيت من ارتداء ملابسك ... هل انتي افضل الان ) سال ارثر باهتمام لتهز كاثرين راسها بلطافه ( نعم، بأفضل حال شكرا لك ..) ابتسم ارثر لملامحها بعد ان فهم سبب الخجل ليشعر بانه امتلك العالم لمجرد امتلاكه فتاه ككاثرين كالقطن في الارض لم يحصد بعد ولم تلمسه يد من قبل انقطع صمت الغرفه بصوت كاثرين التي قالت ( ماذا سيحدث الان سيد ارثر ) كان لقب " سيد " ازعجه كونها ابقت الالقاب بينهما لكنه حاول التركيز معها ليجيب ( نحن سنذهب من هنا بالطبع لن اتركك هنا بعد الان ) ابتلعت كاثرين ريقها لتقول ( لكني لا اريد العوده يعني لماذا اعود فانا لا مكان لي هناك بعد الان ) ليجيب ارثر بحزم ( لن نعود الى المدينه لكن لن اتركك هنا ) عقدت كاثرين حاجبها باستفهام ( ان كنا لن نعود فليس هناك فرق من بقائي هنا او الذهاب معك الى مكان اخر ففي نهايه انت لن تبقى معي طوال حياتك لتحرسني ولست مجبور على ذلك ) عقد ارثر حاجبه بانزعاج ( لن نعود ولكن سنذهب لمكان اخر ولن ابقى معك) ابتسمت باستهزاء ( اذا ما الفرق من بقاىي عنا او الذهاب لوجهتك هناك ) تنهد ارثر بنفاذ صبر ليقول بصوت هادى لكن عزف كل سنفونيات الغضب ( ايتها الاميره كاثرين روبرت بت ..لاخر مره اقول ان هنا ليس بالمكان الامن لك لن اعيدك الى المملكه لكن سنذهب لمكان اخر). انزلت كاثرين راسها بحزن ( لكني احببت القريه هنا لا افهم سبب اخذك لي لماذا بحثت عني اساسا ) قالت جملتها الاخيره وهي ترفع راسها باعين دامعه اشعرت ارثر بانه على وشك الاختناق لانه يغرق في بحر عينياها الهائج بدموعها المتالمه والتي اعتصرت قلبه بالم مضاعف ليقول وهو يقترب ليمسح دمعه سقطت لتفتح شرخاً في قلبه ليقول ( اسمعيني ... انا بحثت عنك لاجدك قبل الملك وجيمس اللذان لم يتوقفا عن البحث عنك .. وايضا..) قال جملته الاخيره وقد انزل يده من وجهها لكنه توقف مترددا فلم يعرف ماذا كان سيقول قلبه لتقول هي مستفهمه ( وايضا!؟) حاول ايجاد نفسن للحظه ثم استمر قاىلا ( وايضا انا احتاجك الان لنتخلص من ظلم الملك واتمنى انك لم تغيري رأيك )