بارت 11

229 11 6
                                    

#ارثر_دويل ♥️
( البارت 11)

اللام الحب ايضا متشابهه بين العصور فهي محتواها اما الفراق او الانتظار وما بين هذا وهذا ياتي وجع الاشتياق ...

كانت تلك القبله قد اسكرتها لتضع يديها على صدره تدفعه بخفه لتتنفس وهي تلهث بعد ان اجتاح مكامن تلك الشفتين الكرزيتين كانت جبهته ملتصقه بخاصتها ليرها وكانها كانت في سباق كانت رويتها مشوشه شعرت بدوار لانها نست التنفس وكان الهواء لم يدخل جسدها منذ زمن لتسحب تلك الشهقه وكانها اعادتها للحياه التي نست انها تريدها منذ ان فقدت حضنها الدافى حضن والدتها الاميره الملاك ..... ايبتسم ارثر وكانها اخرجت شياطين فتى مراهق لم يعيش مراهقته كما يجب ليتفاجئ بمراهقه متاخره توقظ شياطين رجل يذوق سكره مرأه تكاد تولد بين ذراعيه....
رفع يديه الى خدها لتنظر له بعد ان ابعد وجهيهما عن بعض قاىلا ( ان اخبرتك ان تنتظريني هل ستفعلين ) عقدت كاثرين حاجبها ناظره له باستغراب بالعه ريقها بتوتر ..لوقت ليس بقليل لتتسائل بنفسها اهذا هو الحديث الطبيعي بعد قبلاته مع تلك المراه ؟؟؟ ليعيد بنفس الهدوء ونظرات الحنونه ( اجيبني) حركت راسها بقبول بعد ان شعرت ان اللسانها ثقل ولا يتحرك ( وان اخبرتك ان تثقي بي هل ستثقين) قالها بملامح حنونه بدت وكانها متوتره او حزينه لدرجه لم تفهمها لتجيب هذه المره بعد ان امسكت برسغي يديه التي كانت مازالت على خدها ( لم استطع ان اثق بشخص غيرك منذ ان خرجت من قصر ) ليكمل قاىلا ( عديني ان تحافظي علىً نفسك وان تبقي نظره طفوله في عينيك داىما ) كانت مخدره لا تعرف ماذا تفعل تنظر لعينيه بستغراب فعلا كصغيره لا تعرف ماذا يحدث... حركت راسها بموافقعه كطفله مطيعه لكن شعرت ان هناك شيىا ما غريبا سيحدث مستقبلا...

ابتسم ارثر ساحبا راسها ليقبل جبهتها قبله طويله شعرت بانها تعني كل الاحترام والتقدير لها استدار ارثر على الشمعه التي تنير المكان لينفخ عليها ليسدل الظلام ستائره على جدران الغرفه.
كان الضوء المنبعث من نار الحطب خافتا ليضفي اجواىا رائعه
اما كاثرين فقد كانت متخبطه بعد تلك القبله والجمل التي قالها ماذا يعني بها يا ترى ..ومن ثم سحبها لتنام على صدره بقوه حابسا اياها بين ذراعيه تخنقها وتفجر وجنتيها شعرت بحراره و خجل وكانها في ايام صيف حارقه ..كانت تكلم نفسها قاىله ..انها هي هي تلك القبل التي قرات عنها في قصصها روميو وجوليت وقصص ذلك الرجل الذي مات وهو يكتب عن الحب دون ان يحب يوما كانت دوما تتسال ان كان ما يكتبه حقيقي وان كان موجود هل ستشعر به ام سيكون مصيرها كمصير من كتب عن الحب ولم يذق حلاوه سعادته ومراره فراقه .. هل هي الان تتكلم عن ارثر ام عن ذلك الشي الذي يسمى الحب ......لقد سحبها لتضع اذنها على اجمل نبضات او هي ترنيمات؟ لتشعر بما لم تعرفه اجل هي لا تعلمً ما كل هذا التحول رحلتهم التي استمرت خمسه ايام من تلك القريه لهذا المنزل وبقائه في اليوم التالي ليرتب امورها من حولها اهتمامه بتفاصيل صغيره تشعرها انه موجود رغم بقائه جعلت حياتها مختلفه .
...لتعود لذلك الصباح الذي كان اول محطه توقف في رحلتهم نحو سر ارثر الذي لا يعلمه احد سواه والذي وجدت نفسها في ذلك اليوم نائمه على الارض بين ذراعيه تغرق وجهها بذلك الصدر العريض الذي لف كلتا ذراعيه حولها كانا ينامان مقابل بعضهما هو محيطا اياها ويغطيها بمعطفه وهي جعلت من صدره وزند ذراعه وساده ترتاح عليها ابعدت وجهها وهي ترفعه لتراه ناىما على تلك الحقيبه القاسيه كان مرتاحا كرجل تعود على ما هو اسوء من النوم في العراء اما هي تكاد تقسم انها اريح ليله قضتها بحياتها شاعره بامان ودفى لم تشعر بمثله قط لا من قبله ولا في ابتعادها عنه ظلت تتامل تلك التفاصيل في وجهه كانت وسامته اقل ما يقال عنها خاطفه للانفاس جعلها تتسال كثيرا عن حظ تلك المراه التي سرقت قلبه لتتمنى ان تكون بدلها ليوم واحد ترى فيها ارثر العاشق وهو حنون لتبتعد عنه بهدوء ليمضيا الى هنا لتعود بذاكرتها من جديد لواقعها .....

ارثر دويل Donde viven las historias. Descúbrelo ahora