ارثر دويل

بارت 8

العيش في الاحلام ... كانك تقرا كتابا انت بطله و كل مافي هذا الكتاب عكس حياتك التي تعيشها في الواقع كان تكون داخل قصه حب لطالما قرأت عنها وتمنيت ان تكون داخلها ان تعيش مع عشقك في ذلك الكوخ الصغير في اعلى التل .. كانت كاثرين تزرع الورود في تلك الحديقه الضخمه رفعت رأسها لترى تلك الشجره الفاعه بأوراقها الكبيره الخضراء فأستقامت لتاتي بلماء كان الجو لاسع البروده لكنها شعرت بدفى كبيرر يقترب ثم احتضناها من الخلف ...حسنا لقد اعتصرها بالاحرى و خبئها في صدره العريض فزعت كاثرين لكنها استدارت لتجده اجل انه هو ارثر الذي لم يتفوه سوى ب( اشتقت لك ) ....،

فزعت كاثرين لتستيقظ كان الفجر قد بدء يطرق ابوابه مازالت اللوان السماء غامقه ولكن العصافير استيقظت وبدات بأطلاق ترانيمها عند نافذه ذلك المتجر استقامت كاثرين وذهبت لتغسل وجهها لترى انعكاسه على تلك المرأه الصغيره : ( ما هذا الان لماذا في هذا الوقت منذ شهور لم يزر احلامي ما الذي تغير الان ) اجل انقباضه صدرها اخنقتها لقد زارها في اوائل ايام هروبها اي زارها في احلامها لكن دوما ما كان مزمجرا او غاضبا احيانا كان ياتيها حائرا قلقلا ..، لقد زارها كثيرا لدرجه انها عاشت معه في احلامها اكثر من عيشها ومكوثها عنده في الواقع لكن الامر مختلف الان فهي تشعر انه قريب قريب جدا لدرجه تخيفها وتدفئها .. تريدها وتمقتها ..الان لا تريد شيء الا ان يبدا العمل ويبدأون الناس بتوافد لتنسى حلمها الجميل ففي نهايه لاول مره تحلم ان هناك من يشتاق لها وايضا هو في نهايه مجرد حلم وكما قلت نتمنى جميعنا نتمنى ان تتحقق احلامنا ولكن الصعب من اين نبدا الان لنصل اليها.....

كان الناس في تلك القريه على غير العاده فالاسواق رائجه و الحياه مزدهره وهذا ما لم تفهمه جاكلن التي دخلت الى المتجر وهي تخلع قبعتها بضجر و تلهث كانها كانت تهرب من احدهم ( اااااه لا اعلم لماذا هذا الزحام اليوم ااه بطبع فالدوق الجديد بدا بتوزيع الاموال و تسهيل الاعمال للناس فزادت قدرتهم على الشراء ) ضحكت بصوت عالي ( اييي كاثرين يبدو ان اليوم سيكون لدينا الكثير من الزباىن والعمل ) كانت كاثرينً تنظر بعين متسائله اليها ثم قالت ( لماذا قد يهدي الدوق جيمس المواطنين اموالا الان ) ضحكت بهزء وهي تجلس خلف مكتبها ( بالطبع سيفعل فهو الملك القادم وولي العهد ) صدمت كاثرين متذكره كلام ارثر الذي ظنت انه ليس مؤكد بعد وقاله في لحظه غضب لتقول بصدمه وذوهول ( ك... كيف ماذا تقصدين ) لتجيبهاً جاكلين بصوت هادى دل على مدى خبره هذه المراه ( يا بنيتي انه زوج الاميره القادم وعندما ذهبت البارحه للعاصمه من اجل تجاره قريبه عرفت انها هربت بالطبع لم يعرف احد في القريه ذلك بعد ) ابتسمت كاثرين بتوتر قاىله ( انها مجنونه كيف تهرب يعني انها اميره وتعيش في قصر جميل ماذا تريد ) ضحكت بتوتر لكن جاكلين لم تلحظ سوى كلامها الذي اجابته بحزن ( من يعلم ماذا تعاني ان هذا جيمس يبدو قذرا و كذلك الملك ومعاملته السيىه للناس قد تكون لا تشببهم ) ابتسمت كاثرين مره اخرى لتجيب ( معك حق) واستدارت تكمل عملها وهي تكلم نفسها قاىله " اليوم غريب كل شيء يحوم حول العاصمه والاخبار بدات تنتشر ايضا "
بدء الخوف يحتل اوصالها لكن مازال هناك شيء يشعرها بالامان وهذا الذي هدا من اعصابها ....