{ الفصل الرابع }

6.2K 371 117
                                    

هاااي ، اتمنى من كل قلبي ...انو التفاعل يزيد ع هذا البارت لان تعبت بي بلييز صوتو وعلقو !

آكامي : هنالك حفل للشباب اقامه اللعين ايتشيغو ونحن مدعوون ، والأسواء انه يوجد فيها احد اصحاب عقود الظلام الذين يتوجب ان نقتلهم ولكن المشكله تكمن في كيفيه معرفته ؟! والان ماذا ستفعل يا توغاشي ؟

أطلق توغاشي : تشه ، اللعنه
قالها بحنق بينما ينظر للإرض ..
لايتو : اااا بالله عليك ! اي مستوى احمق هذا ؟! ان الزومبي يخرجون من تحت الارض !
أعاد آكاميم نظره الى حاسوبه قائلاً بأنزعاج : اخرس يا لايتو ..فنحن نحاول التركيز ...

وبعد صمت دام حوالي ٣ دقائق تنهد توغاشي بصوتٍ عالٍ وقد أرخى جسده ع الاريكه بأمتعاص جاعلاً من الأثنين الاخرين ينظران له ..
آكامي وهو ينظر لحاسوبه من جديد : اذاً هل توصلتَ لشيء ما ؟
وعندما اكتفى الاخر بالصمت علم آكامي انه ليس لديه ما يقوله لذلك عاد الى عمله ..

ها قد تعدت الساعه الان ال١ ليلاً والكل مستيقظ آكامي الذي يعمل بحاسوبه تارةً وتارة اخرى يرخي جسده ع الاريكه ليرتاح لبضع ثوانٍ ...وصاحب العيون الحمراء يقرأ كتابه الاسود بصمت قاتم فلم يتفوه بشيء منذ ان تحدثوا عن الحفله ...

ثوانٍ معدودة ليسمع توغاشي وآكامي صوت ارتطام جهاز التحكم الخاص باللعبه ع الارض ..
وجها نظرهما الى لايتو الذي قد غفى ع تلك الوسائد ع الارض بينما اللعبه مازالت مستمره ..
توغاشي : هه مغفل .
استمر آكامي بعمله دون ان يعطي اهتماماً كبيراً للأمر ..
قام الاخر برمي تلك الوسادة الصغيره ع النائم ارضاً  ليستفيق وهو يشهق ..
لايتو : ماذا ماذا ؟! هل مات توغاشي اخيراً ؟!
نظر له الاخر  بغضب قائلاً وهو يمرن أصابعه : ايها اللعين 😈
لايتو بخوف : لا لا لا انا لم اعني هذا ارجوك لا تضربني ..اوتش..ليس ع الوجه ...اوتش ، ت توغاشي اااه مؤلم .

نهض الذي كان يعمل بحاسوبه قائلاً وهو يخلع نظاراته الطبيه : هه انتم مزعجون حقاً سأذهب للنوم .

لايتو وهو يمد يده بدراميه : لا اخي لاتتركني أواجه الموت وحدي !
نهض توغاشي  من فوق لايتو قائلاً
وهو يشير لغرفة القابع امامه بأبتسامه شريره جعلت الاخر يتوتر : والان انقلع للنوم انت ايضاً بسرعه .

مد لايتو شفته السفلى بطفوليه قائلاً : حاضر
ذهب ليضع توغاشي يده بجيوبه صاعداً الى جناحه ..ومروراً بغرفة سيرين سمع تلك الهمسات التي تطلقها
سيرين تتحدث بنومها : ارجوك ..ابتعد لا ارجوك .
فتح الاخر باب غرفتها دون تردد لتركض هي اليه محتضنةً جسده الضخم بيديها الصغيرتين ..دون ان تعرف من هو اصلاً
سيرين بدموع خفيفه : لا تدعه يقترب ..لا تتركني وحدي من جديد ارجوك .
قالت بطفوليه بينما الاخر كان متفاجىء من افعاله التي أَقسَمَ انه لايستطيع تفسيرها ...

" تمهلي ايتها الشقية " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن