{ الفصل الثالث والعشرون }

3.2K 263 109
                                    

تحت عنوان " أشعةٌ حملتْ أملاً لها "

في البارت السابق :
رن هاتف توغاشي ليقرأ الاسم ويبدأ بالشتم الف مره قبل ان يجيب قائلاً بفظاظه : والان هل لي ان اعرف ما غايتكم هذه المره ؟!

( اكشن + رومنسي )

قهقهت بصوتها الماكر لتجيب : لا بأس يا حبيبي فأنا ليس لدي غايةٌ هذه المرة وانما ....لدي أخبارٌ لك ؟!

توغاشي ع وشك ان يغلق : هه لستُ بحاجةٍ الى اخباركِ .

لتردف هي بمكرٍ : سأقتلها ان لم تأتي الساعة ١٢ ليلاً اليوم .

صُعِقَ تماماً بعدما سمع هذا ليصرخ بها قائلاً بتحذير : هي انتِ ! اياكِ ولمسَ شعرةٍ منها افهمتِ ؟!

ضحكت هي بشيطانية لتعلق ع ما قاله بنبرتها المستفزه : هههههههه ، أخفتني حقاً ، إسمع عزيزي توغاشي ...لابدَ وان تعلم ان مصيرها الان متعلقٌ بقدومك الليله ..فنحنُ سنقوم بأمورٍ كثيرةٍ معاً اليوم ، فأن اردتَ بقائها ع قيد الحياة فتعال ...موقع اللقاء امام برج الأرواح ..

ثم غيرت نبرتها الى مكرٍ ممزوجٍ بدلال : وداعاً توتي .

واغلقت الهاتف بينما الآخر بات يعّنف شفتهُ السفلية بقوه ...ليشعر بذلك الشيء اللزج ع الذي لامس كفه ...
ليستدير ويجد اسفلهُ ....!

__________________________

تجلسُ ع الكرسي واضعةً رأسها ع الطاولة امامها بملل بينما ترسم مشاعرها ع الاوراق المبعثرة بجانبها
كانت كلها عبارةً عن احرفٍ وقلوبٍ واشياء كان لها معنى كبيرٌ في قلبها

" تمهلي ايتها الشقية " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن