" تمهلي ايتها الشقية "

{ الفصل السابع }

هااااي ، كيفكم ؟!
وبس ماعندي سوالف استمتعوا !
( اكشن + حزين + رومانس )

خرج توغاشي الى الحديقه لتتوسع عيناه الحمراء عندما رأى سيرين جالسه ع الكرسي والهواء يداعب وجهها بلطف مما جعلها اكثر جمالاً ولطافة ....
جلس هو الاخر بجانبها قائلاً : هل انتِ مستعده ؟!
سيرين : لا رد .
توغاشي بغضب : اووووي !
سيرين بفزع : ماذا ماذا حريق ؟! اسعاف ؟! اين !
توغاشي بدأ بالضحك وهو يمسك بطنه حتى اصبح وجهه احمر واختنق لشدة الضحك بينما صاحبة العيون الخضراء نضرت له بأنزعاج لتردف : ما المضحك في الامر ؟!
توغاشي يسمح دموعه لشده الضحك : ااه بل هو كذلك ...والان سألتكِ هل انتِ مستعدة ؟!
" نعم "
ولم يطل الامر طويلا حتى تأكدوا ان سيرين جاهزه وهم كذلك ليركبوا سيارتهم الفخمه السوداء " ليموزين السيارة الطويله "

كان توغاشي بجانب سيرين يكتف ذراعيه وينظر للأرض مع ابتسامة خبيثه ...اما هي فلقد كانت تغفو ع كتفه بين الحين و الاخر وتفزع عند استيقاظها خوفاً منه ...

آكامي الذي ينظر من النافذة بجديه وهو يضع رجلاً ع الاخرى ...

واخيراً لايتو الذي يحمل مرآةً صغيرة بيده ويرش عطراً وينظر خلال المرآة ...

سيرين في نفسها " انهم...مختلفون جداً "
آكامي يحرك نظاراته : تأكدي قبل النزول من مضهركِ ، اتفقنا ؟
سيرين : حاضره .
لايتو وهو ع نفس الوضعيه السابقه : انتِ جميلة لا تحتاجين الى تعديلات .

حل صمتٌ لثوانٍ معدودة ليتنهد توغاشي بعمق جاعلاً من الجميع ينظر له ...
لايتو : اذاً مالذي كان يفكر به عقلكَ الشيطاني يا ترى ؟
توغاشي ينظر من النافذه : لا رد .
آكامي : اووي توغاشي !
توغاشي يغمض عينيه ويحك مؤخرة رأسه : يالازعاج ، وما دخلكم انتم ؟!
كتمت سيرين ضحكتها من تصرفه تجنباً للمشاكل ...

وقد مرت ٢٥ دقيقه الى ان وصلوا
الى تلك القاعه الكبيرة والفخمة ...

من الخارج ...