{ الفصل الثالث عشر }

4.4K 276 277
                                    

تحت عنوان " انقذتُ منفذي "

في البارت السابق :
تسارعت ضربات قلبه ١٠ ضربات تسعة ثمانية سبعة ستة خمسه أربعة ثلاثة اثنان واحد !!

وبكل ثقلٍ وقوه انهال جسده ع الارض ليستقر فوق التراب بين أنظار الثلاثة المصدومين !

( رومنسي + كوميدي )

ينظر له الثلاثة بحيرة فهل يحملونه الى المنزل ام يبكون عليه بعد ان فارقت الحياة جسده ..

آكامي يحرك نظارته ويدير وجهه عن توغاشي وهو بوجه حزين ..

لايتو الذي انهال ارضاً بجانب توغاشي وهو يضرب صدره ويبكي قائلا ً : كلا يا اخي يمكنك التنفس ، انهض هيا لا احب المزاح هكذا توقف ، انهض الامر لم يعد ممتعاً !

صرخ بها وهو يضرب صدر توغاشي بقوه ويذرف الدموع ..
ثم استدار لينظر الى آكامي وهو يذرف الدموع قائلاً : آكامي * شهقه * اخبره ..اخبره ان يكف عن فعل ذلك !
ليردف آكامي بصراخ : لقد مات مات الا تفهم كيف أعيده الى الحياة ؟!

لعلكم تتسألون ماذا تفعل سيرين الان ؟!
ما هو موقفها ؟! الا تبكي ؟!

جواب سؤالكم نعم لقد كانت تبكي ..وهي جالسة ع الارض ولكن لم يكن بكاؤها قوياً بل كانت جالسة ارضاً وهي تذرف الدموع بصمت بينما عيناها متوسعتان ..

لتردف بعد صمتها وبعد ان ادركت الموقف بعد ان كانت في صدمة : لا لا انت امير أَلَمموت ..انت امير الظلام كيف لك ان تموت ؟! كيف لصاحب الموت ان يموت ! اجبني توغاشي افتح عينيك!
اتوسل اليك افتح عينيك !

بينما توغاشي صامت ع الارض لم يتحرك له انشٌ واحد ..
ابتعد لايتو ووقف بجانب آكامي قائلاً : اخي هيا لنذهب .
سيرين : اين وتتركونه هنا ؟!
آكامي يرفع حاجبه : وماذا تتوقعين منا ان نفعل مثلاً ؟!
سيرين بصدمة : ولكن الن تدفنوه او تذهبو به للمشفى ؟!
آكامي : هذه عادة البشر فقط سنتركه هنا ونرحل هيا .

وبدون سابق انذار أضاء صدر توغاشي باللون الابيض الناصع بشدة مما جعل البقية يغمضون اعينهم نسبياً لشدة السطوع وشيئاً فشيئاً بدأ يرتفع جسد توغاشي نحو السماء ...
ليجعل الثلاثة في حالة صدمة ..
وفجأه بدأت السماء تبرق وموضع البرق في صدر توغاشي الذي بدأت الطاقة تدور حول جسده ...
لايتو : هكذا سوف يتبخر ، اليس كذلك آكامي ؟
آكامي ينظر الى جسد توغاشي قائلاً : نعم .
وسرعان ما بهت لون جسد توغاشي ليبدأ بالتلاشي شيئاً فشيئاً ..
لتصرخ سيرين وهي تغمض عينيها وتضم يديها لصدرها : لااااااااااااااااااا

لينكسر الختم فوق عقد سيرين وتنطلق تلك الطاقة من عقدها باللون الوردي ، الى جسد توغاشي مباشرةً ..
لتضرب جسده بقوة مانعةً اياه من التلاشي لتتوسع عيناها وكذلك الذينِ بجانبها ..

" تمهلي ايتها الشقية " Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz