{ الفصل الثاني والاربعون }

2.1K 189 63
                                    

تحت عنوان " صديقٌ جديد "

البارت السابق :

يخرج توغا وأشقاءه من السجن ويتم تحذير الضابطة يوشيكو من قبل ذو الحمراوتين بعدم الاقتراب منه او من اشقاءهُ مجدداً ليعودوا الي المنزل بفضل قوة توكاغي .

التصنيف ( اكشن ، رومنسي " من جد هالمرة 😂💞 " وبس 🌝 )

دخل آكامي الى غرفة الجلوس حيث وجد الجميع متواجدين ، هو لا ينكرُ في صميمهِ ان أشكالهم كانت مؤلمة بعض الشيء بسبب الجروح والضمادات ولكن رغم كل هذا هم لا يأبهون لمثل هذه العوائق السخيفه وها هم مجدداً يتصرفون كعائلة واحده .

ابتسم هو ببراءة لمنظرهم السعيد مجدداً ليجلس على الأريكة بهدوء مستمتعاً بأغاظتهم وهو يقلب القناة من الفلم الى النشرة الإخبارية المفضلة لديه .

وضع لايتو الفشار في فمه ليعتدل بجلسته قائلاً بتذمر بينما يؤشر على التلفاز ಠ_ಠ : ولكن ما بك يا صاح ! كنا نشاهد الفلم ! هاتِ جهاز التحكم !

بينما يدحرج توكاغي عينيه بأمتعاص قائلاً بعدما فرغ من تناول قطعة البيتزا (¬_¬): هياا آكام ! لا تكن مملاً ، شاهد معنا الفلم ان أدرت !

والأخرى اليسا التي اخذت الوسادة وضربت بها وجهها قائلةً بصوتٍ منخفض (>~< ) : حبيبي ممل جداً ، ويكره الافلام ! هذا محبط جداً .

بينما قهقه هو بساعدة ليعيد القناة الى الفلم قائلاً بسخرية : حسناً حسناً ، لا تبدأوا بالبكاء الان !

بينما ظهر وجه سعيد لدى الجميع وأكملوا متابعة الفلم قاطعين تذمرهم فجأة .. 🙂

اقتربت ذات الخضراوتين من آكامي قائلةً : آكامي ، اين توغا ؟!

دحرج الآخر عينيه بعدم اهتمام مطلقاً تنهيدة انزعاج ليجيب على سؤالها قائلاً : انه نائم في مختبري .

نهضت هي الاخرى من فورها لتتوجه الى مختبره وفتحت باب الغرفة بسعادة ولكن سعادتها هذه قد تلاشت فوراً عندما لم تجده في السرير ولا حتى في الغرفة .

ليخطر على بالها انه ذهب لغرفته لتفتح قليلاً من الباب وتنظر الى هناك بهدوء لتجدهُ جالساً على سريرهُ بينما يمسك عنقهُ بيدهُ اليمنى ويحرك رقبتهُ الى الامام والخلف واليمين واليسار بألم شديد طغى على ملامحهُ الجادة .

اردف هو ببرود بعد ان توقف عن فعل هذا قائلاً بينما يغلق ازرار قميصه : ادخلِ الى متى ستظلين تراقبين ؟!

إحمرَّ وجهها لتدخل الى الغرفة بينما تنظر للأرض بأحراج وهي تشد على تنورتها القصيرة .

نهض هو بينما يبتسم بخبث ليضع يده تحت ذقنها ويرفع رأسها اليه قائلاً : ماذا ماذا ؟! هل انتِ خجلةٌ الان ام ماذا ؟

&quot; تمهلي ايتها الشقية &quot; Where stories live. Discover now