{الفصل التاسع عشر }

3.7K 256 139
                                    

تحت عنوان " حبيبين ام اخوين ؟! "

في البارت السابق :
توغاشي : انا احبكِ .
تسارعت ضربات قلبها وتوسعت عيناها ، عندها فقط فعلت ما لم يتوقعه الشاب الجالس امامها !!

قفزت بعيداً وهي تضع يديها ع فمها وتصرخ بصوتٍ منخفض نسبياً ..
بينما الاخر ذُعر مما يجري ليركض نحوها ويقبض ع رسغيها قائلاً بتعجب : لما الصراخ الان ؟!

لتردف هي بتوتر : أ انت .. ل لستَ توغاشي ، م ماذا فعلت ..به ؟! اين اين هو ؟!

قطب الآخر حاجبيه عندما لم يفهم قصدها لتدفعه هي قائلةً : ماذا فعلت به ؟! انت لستَ هو !

توغاشي بغضب : هل جننتي ؟! ومن اكونُ اذاً شبحهُ مثلاً ؟!
قالها بسخرية لتجيب هي " نعم ، لا شك في هذا ! لان شبح امه كان هنا فلا عجب ان يظهر شبحهُ هو ايضاً ، ايها الشبح ابتعد عني ! "
قالت بشكل طفولي مضحك وهي تمسك بيدها احدى حمالات الثياب وتوجهها نحو توغاشي ك تهديد .

بدأ الآخر يقهقه عندما استوعب انها متفاجئه فقط لكونه اعترف لها بحبه ومشاعره فهي لطالما ظنتهُ الشخص البارد القاسي الذي لا يمتلك مشاعراً وردُ فعلها هذا دليل ع قوة الصدمه 😂

توجه نحوها وهو يضع يديه في جيوبه بينما ابتسامةٌ ساخرةٌ رُسِمَتْ ع ثغره ، ليقترب ممسكاً بتلك الحمالة ليقوم بكسرها بسهولة ودون عناء قائلاً بينما يحتجز صاحبة الحدقتين المخضرة بين ذراعيه : اعلم انكِ متفاجئه جداً ، لكي اظن ان هذه هي الحقيقه ..ولا ...

" تمهلي ايتها الشقية " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن