{ الفصل الثاني عشر }

4.6K 303 359
                                    

تحت عنوان : " القُبلةُ الاخيرةُ "
في البارت السابق ..
" وبثقلٍ فتحت صاحبة الشعر البرتقالي عينيها لتفكر بكيف وصلت الى هذا البرج ومتى لتضهر الإجابة امامها واضحةً وضوح الشمس وهي .....! "

( اكشن🔥 + خوارق ☄️⚡️🌪 )

انصدمت بوجود الإجابة فهي لا تذكر سوى انها طلبت النجده من توغاشي عند انتحارها بغير رضى منها والان ها هي هنا وبسبب من ؟! بسببها هي " والدةُ توغاشي ! "

يسير عريض الاكتاف ذو العيون الحمراء في الشوارع المثلجه حته نظر اليه احد الرجال في الشارع ليصرخ بذعر وهو يشير عليه : اهربوا ! انه الشاب نفسه الذي سبب الانفجار قبل قليل !
وسرعان ما بدأ الناس بالجري والصراخ بعيداً بينما هو استمر في السير غير مبالياً بهم

ليردف : تشه بشرٌ ضعفاء .
استمر بالسير الى ان وصل الى مكان مهجور فيه الاشجار اليابسه السوداء والخفافيش تطير في جميع الاتجاهات ، وأصوات الذئاب عاليةٌ تُسمعُ من بعيد ..تقدم للأمام ليقف امام قبر ع الارض ليجلس بوضعية القرفصاء وهو ينظر الى القبر بشرود ليردف ببرود : ماذا يحدث ؟ لما تفعلين بها هذا ؟ ماغايتكِ ؟ ألم تموتي ؟! اذاً لماذا لماذا تلاحقيننا !!

انهى جملته بصراخ وهو يرمي التراب الذي جرفه بيده من الارض ع ذلك القبر
وبينما هو يلهث عض شفته بقوه ليعيد نظره الى القبر قائلاً : اي هي ؟! اين اخذتيها ! ايتها الام اللعينه .

" تمهلي ايتها الشقية " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن