1|مُشِعَّة

23.9K 1.1K 748
                                    

هييلوو 👋👋

مع اول يوم من الامتحانات اجاني الهام فضيع و ما قدرت ما اكتب اصلا كان امتحان فرنسي * نفس الحكي رح ينطبق على يلي بعدو *

سو أضع بين أيديكم اول تشابتر و روح ذاكر grammar 😒😒😒

الصورة فوق شكل بيكي بالقصة 😍😍

آسفة على جميع الاخطاء

- - - -

في الماضي ، كنت عندما أُسأل عن أحلامي و مُخططاتي المُستقبلية أجيب أنّي سأتولّى أعمال والدي ، أو ذلِك ما بُرمجت على التفكير به و قوله

امتلكت عائلتي شركة للإعلانات توارثوها أبا عن جد ، من التقاليد أن الإبن البكر في كلّ جيل هو من يتولّى رئاستها و كنت أنا الأكبر بين أبناء عمّي الثلاث . عُجن هذا الهدف بعقلي على هذا الأساس منذ نعومة أظفاري و مبجرّد ما أصبحت في مُنتصف الطور الإبتدائي كان قد نضج بالفعل ، اعتقدت أنه حُلمي و عمِلت بكدّ من أجل تحقيقه ، كما يُكرّس القسّ حياته لخدمة الربّ كرست حياتي للدراسة و كنت الأول على مُستوى المؤسسة التعليمية في جميع الأطوار و مراحلها .

أمّا الآن و قد حققتُه فما عُدت أشعر بالسعادة ، لا مُتعة فيما أفعله ! ، صار الضجر و الفراغ جليسا أيامي المُتشابهة ، أشعر كأنّني رجل آليّ .

شتان بين الحُلم و الإلتزام ؛ لا أعلم حتّى الآن ما تعريف كلِمة حُلم ، أهو رغبة ؟ ، هدف ؟ ، إيمان ؟ لكن أتمنى لو امتلكت واحدا و سعيت خلفه لربّما تكون الأوضاع مُختلفة

أذكر أن صديقا قديما لي سألني يوم التخرج من الثانوية عن ماهية أحلامي ، لماذا عملت بهذا الجد طوال الأعوام الفارطة فكانت إجابتي كالتالي " كي أحصل على علامات تُرضي والديّ و تُخولني دراسة الإختصاص الذي يُريدانه. "

و رغم أننا لم نكن بذلك القُرب إلا أنه أجاب بعفوية بحتة و على وجهه بوادر الصدمة " هل كدحت في الدراسة و تحمّلت شقاء السبيل لينتهي بك المطاف تقوم بعمل لا تستلذّ إنجازه ؟ أنت تُضيّع إمكانياتِك يا صاح ! "

كنا قد بدأنا نقترب من دورنا في تسلّم شهادة التخرج لذلِك تجاهلتها و مضيت ، لم أتوقّع أنها ستلحق بي و تُلقي الموعظة عليّ ؛ هذه المرّة كانت ملامح الشّفقة تمتطي وجهها.

" بعد عدة سنوات من الآن قد نلتقي ؛ سأجدك شخصا ناجحا ذا وظيفة مرموقة ، جاه و مال لا أتوقّع أقلّ من ذلِك منك ، رُبّما ستكون مُتزوجا ، ستمتلك جميع سُبُل الراحة و السعادة لكنك ستعيش في تعاسة و ملل مُطلقين فقط لأنك مُبرمج على العمل و جني المال ، أما أنا فستجدني روحا حرة أطارد الحُلم تلو الآخر ، قد تغتاله الحياة في ريعان شبابه لكنني سأحاول مُجددا ، ستكون حدودك السقف و ستكون حدودي السماء السابعة "

رشّة جنون || Madness's dashWhere stories live. Discover now