8|هيون الخارِق

7.1K 621 511
                                    

هلاوز خفافيش ، هلاوز خفافيش * الثانية صدى الصوت * 😂

اتس بين ألونڨ تايم 😭😭😭

لسا في متابعين لذيس رواية ! ☺ اثبتو حضوركم 😂🎤

ما كتير كنت فاضية لها بسبب متملك، مش مصدقة اني خلصتو و نزلت 😌😌

أعتذر عن جميع الأخطاء ما دققتو ❤

Enjoy 💕

- - -
مشاعري تجاهه هي حبل مشنقتي الأبدي ، حبلٌ أتدلّى منه فوق أرض لا سطح لها ، هاوية لا قعر لها و هالَة ظُلمة مُطبق ثغرها على مخالبِها

آثارُه على عُنقي شديدة و بالكاد يمُرّر حلقي بشرا غيره إلى قلبي ، أتنفّسه رغم شحّه ، و إن تقطّع الحبل و وقَعت فلن أبرح طور الكآبة

سواء بقيت معلّقة أم سقطت ، ستكون النتيجة ذاتَها

حاولت بجدّ امرأ مُثقل بالخطايا ارتأى أن يتوب و يؤوب إلى الخالِق عسى أن يرحَمه لكن على مشارف الوداع بزَغت شمس عينيه تُلامِس شغافي

ثمّ حيكت به و سحبتني إليه ألف خُطوة، أدركت حينها أنّني مهما ابتعدت عنه فأنا في الواقِع أقترب مِنه أكثر

كمَطر صيف مُدمّر انهمر على قلبي و جرف حُصونَه المنيعة الّتي شيّدتها لمُواجهتِه كلّما تحتّم عليّ ذلِك ، و حفر في شراييني عميقا سبيلا إلى جوفي و استقرّ هُناك بوقار باسِطا ذراعيه على العرش كملِك

لن أنسى أنّ مطر حبّه الصيفي المُدمّر قد كان نافِعا شتاءً ، رواني بهُطولِه النّاعم و انسيابه بداخلي ، خصّب أرضي الجاهِلة بحُلو العواطِف الحياتية و أعدّ لي ربيعا مُزهِرا

كانت علاقتُنا مُزهِرة ، تفتّحت بتلاتُها نظِرة و صبت ذروة إغراءها

هل سنذبُل يا تُرى ؟

رغم عِلمي أنّ الطريق الذي سلَكه يشدّني من تلابيب الوَجد خاطِئ جاريتُه برحابة ، ما كان باليد حيلة ، إذ حالما حطّ بروعَة فراشة زاهية فوق وردة راقَت لها أوصدت بتلاتي عليه

إنّها على الأغلب أمنية الوردة كلّما استضافت على متنِها فراشة بذلِك البهاء

شاركت شفتاه رقصة الذّنب على أنغام انفاسِنا المسلوبة و نشيد الرّغبة من لسان المُتعة

أعترف أنّني لطالما تساءلت عن مذاقِهما ، لم أخل قطّ أنّني سأجرّبُهما و أوثّق أنّه زُلال مُسكِر

و أنا أقبّله بكلّ حبّ وضعت بالحُسبان أن يلفِظني بفظاظة حين ينتبه على ما يفعله حتّى مللت الإنتظار و اجتذبتُه إلي من ظهره بفِكر صافٍ أميل عُنقي ليتمكنّ منّي ، أعيله عليّ ، و أصفّ معه ضدّي

رشّة جنون || Madness's dashWhere stories live. Discover now