Enian.p.o.v :-
دلفت إلى الداخل لأخبرهم أن علي الذهاب لأن أبي بالمنزل وحده و قد تأخرت ..... تحدثت قائلة : يجب أن أذهب الآن و بما أن غدا عطلة فسأتي صباحا و سأجلب معي المال .
نهض ليام من مجلسه و أتى ناحيتي و على وجهه شبح إبتسامة : شكرا لكي إيف .
بادلته الإيتسامة بأخرى هادئة و هممت ذاهبة بعدما سلمت على البقية .
عدت للمنزل و مباشرة نحو غرفة ابي دخلت لأجده كعادته التي قد أورثني إياها يقرأ و لكنه إلتفت لي حين فتحت الباب .
" كيف حالك أبي ؟؟ "
سألت بإبتسامة دافئة ." أنا بخير عزيزتي كيف حالك أنتي ؟؟ "
لم أجب عليه و بدلا من ذلك أبتسمت و ساعدته ليستلقي و استلقيت بجانبه واضعة رأسي على صدره و يدي أحاطت خصره .تنهدت قائلة : الأمور بدأت تتعقد يا أبي .... خالتي أنتكست حالتها و زين لم يجد عملا بعد ..... العلاج يكلف الكثير. ...لا أعلم ماذا سيحدث بعد ؟
قبل ابي رأسي بحنان قائلا : ستكون بخير عزيزتي لا تقلقي .
" أتمنى " قلت هامسة ثم تحدثت بصوت واضح : أبي في الحقيقة قد أستلمت مكافأة من فترة و قد وضعت المال في البنك ..... و سأذهب بالمال غدا للمشفى لأن مستحقات المشفى لم تسدد بعد .
" حسنا عزيزتي أفعلي ما ترينه صوابا "
أغمضت عيناي مطمئنة لوجود أبي بجانبي و بدون شعور أبتلعني الظلام إلى أعماقه .
..... استيقظت بانزعاج بسبب ضوء الشمس المنبعث من النافذة ثوان حتى أعتادت عيناي على ضوء الشمس .... أزلت غرتي عن جبيني و أعتدلت لأصبح جالسة و أبي ما زال نائما.
خرجت من الغرفة بهدوء خشية إيقاظه و ذهبت لغرفتي لأتحمم و أبدل ملابسي .... أنتهيت و قد حضرت الفطور و صعدت لغرفة أبي لأجده قد أستيقظ توا .
تناولنا الفطور سويا ثم ودعته و توجهت للبنك قبل الذهاب للمشفى .
سحبت المال و توجهت نحو المشفى و مباشرة نحو غرفة الخالة تريشا لأرى مذا فعل الشباب .
طرقت الباب بخفة و دخلت .... وجدت زين نائم و لوي يجلس شاردا في سقف الغرفة و ليام يتصفح هاتفه و هاري و نايل يتحدثان بصوت خفيض .
حييتهم بهدوء كي لا أوقظ هذا الجميل النائم ذو الملامح الأسيوية : صباح الخير .
جلست بجانب لوي على الأريكة و من الواضح أنه لم ينتبه لدخولي من الأساس بينما رد الجميع متمتمين بصباح الخير .
سألت ليام الجالس بجانبي بخفوت : ماذا فعلتم ؟،
تنهد بتعب شديد بينما يفرك جبينه بإرهاق : ذهبنا إلى فرع البنك القريب و قد سحبنا المال .
![](https://img.wattpad.com/cover/112333253-288-k489002.jpg)
YOU ARE READING
مجهول [Z.M]
Fanfictionفي ذلك اليوم حين رأيته جالس أسفل شجرة الصفاف العتيقة . قبعة اخفت تفاصيل وجهه . و لحن جيتار شجي حزين من عزفه اطرب اذناي.