أعطني أملاً للحياه | Z.M

أول يوماً في الجامعه |ch 1

استيقظت علي صوت هاتفي المزعج, كانت الساعه تشير الي السادسه صباحا,لملمت شعري علي شكل كعكه مبعثره, ثم ذهبت الي الحمام لأستحم...أنتهيت من الاستحمام قمت بأرتداء ملابسي,بعد ان انتهيت ذهبت للمرآه لأتفقد شكلي,وضعت بعض مساحيق التجميل البسيطه علي وجهي.. ثم عدلت مظهري جيدا لأن اليوم هو اول يوم بالجامعه, اخذت هاتفي وحقيبتي التي اضع بها بعض الكتب...ثم نزلت لأتناول فطوري.

نزلت الدرج ثم ذهبت الي غرفه الطعام... جلست علي أحدي الكراسي اتفقد هاتفي بملل وآكل طعامي في سرعه حتي لا اتاخر,بعد ان انتهيت من الفطور خرجت من المنزل متجهه الي جامعتي.

اووه لم اعرفكم علي نفسي انا ايميلي رود فتاه من عائله متوسطه الدخل, اعيش في نيويورك مدينه الأحلام عند بعض الناس,لدي 21 سنه, انا في السنه الثالثه في الجامعه ادرس تصميم الازياء احب هذا المجال كثيرا.

اخذت سياره اجره حتي اذهب الي الجامعه,بينما كنت اتفقد المدينه من النافذه إذا بهاتفي يهتز في يدي كانت سيلينا صديقتي المقربه من الصغر ترن علي الهاتف.

اجبت علي الهاتف في فرحه لأقول "كيف حالك سيلينا؟"
لكنها تجاهلت سؤالي لها وقالت وهي تسألني بنبره بها غضب "أين انتِ ايميلي انا انتظرك عن مدخل الجامعه؟"
قُلت ببرود "إن الطريق مزدحم قليلا سيلينا لذا تأخرت لكنني سأوصل بعد قليل. "
تنهدت سيلينا و قالت "حسناً انتظرك لا تتأخري وداعاً"
اغلقت الهاتف بعد ما قالته سيلينا لأطلب من السائق ان يسرع قليلاً حتي لا اتأخر.

نزلت من السياره لأعطي السائق المال,وإذا بي أري سيلينا تقف هناك عند المدخل اسرعت خطواتي نحوها..لنعانق بعضنا في فرحه ولهفه.. قمنا بالدخول الي الجامعه ظللنا طوال الطريق نتحدث في امور غير مهمه...كان هناك مقعد تحت شجره في حديقه الجامعه ذهبنا لنجلس عليه لنرتاح قليلاً.

سألتني سيلينا في تعجب "هل تعلمين من سينضم إلينا في الصف؟"
اجبتها "لا اعرف أخبريني هيا"
قالت سيلينا في هدوء "سينضم إلينا زين مالك "قالت هكذا لأنصدم أنا!!

إن زين مالك لديه 21 سنه هو فتي مشهور جداً في الجامعه هو من عائله غنيه في نيويورك,لكنه فاشل دراسياً.. ويثير الكثير من المشاكل هو واصدقائه (هاري-نايل-لوي-ليام) ..وايضا يتسكع في فتيات كثيرا وأشهرهن هي جيجي حديد فكيف له أن ينضم لصفنا؟!!

أفاقتني سيلينا من شرودي "بماذا تفكرين ألام تسمعي ماذا قلت؟"
ردٌت عليها في حيره "سمعتك ولكن كيف لزين أن ينضم لصفنا أنه يثير الكثير من المشاكل هو واصدقائه وانا لا اتحمل ذلك"
ضحكت سيلينا علي ما اقوله وقالت لي "سوف نقع في مشاكل كثيره هذه السنه يافتاه"
لأضحك انا علي ما تقوله ونقف لنذهب إلي المحاضره ومتشوقه لأري ماذا سيحدث هذا العام"

دخلت انا وسيلينا إلي صفنا بالجامعه جلسنا بإحدي مدرجات الصف..ظللنا نلهوو ونضحك علي ذكرياتنا القديمه معاً.. حتي فاجأه دخل البروفيسير لنقف نحن فقد امتلأت المدرجات بالطلاب ماعدا مدرج يقع في خلف مدرجنا انا وسيلينا,رحبنا بالبروف وسمح لنا بالجلوس...بقي قليل من الوقت يحدثنا عن نفسه ويسألنا بعض الأسئله ونحن نتفاعل معه قضي هذا الوقت في التعرف علينا وماذا نحب وهذه الأشياء الأعتيادية,حتي دخل زين ورفقاه الحمقي..