ظل الحال هكذا... لا يلتقيان حتي وانا إلتقياا لا ينظرا لبعضهم... كان كل منهم يعتصر ألما أنه وثق بالاخر...
لقد مر الوقت سريعاً فقاربت الاجازه علي الانتهاء وبدأ السنه الرابعه والاخيره من الجامعه بالنسبه لأيميلي وزين..
كانت ايميلي طوال هذه الفتره لا تخرج كثيرا ولكن سيلينا كانت تهاتفها بأستمرار.. وكانت ايضا تمضي عندها بعض الوقت لتخفف عنها.. ولكن ايميلي فاقده للجزء الذي كان يملأ قلبها فرحا.. للملجأ الوحيد لها ولكن هذا كله اصبح من الماضي...
كانت ايميلي تفكر هل ستقع في حب شخصاً كزين ام انه انتهي الأمر ؟
أما عن زين فهو لا يخرج كثيرا من المنزل حتي اصدقائه لم يعد يهتم لهم لقد فقد الاحساس بكل من حوله...
مضت الايام واشتري زين منزل له وحده حتي يكون بعيدا عن عائلته وخاصه والده الذي بستمر بالالحاح عليه بشأن هذا الزواج ولكن زين شخص عنيد لا يقبل بأن يسيطر عليه احد..
#اول_ يوم_ في_ السنه_ الرابعه _من الجامعه
استيقظت ايميلي كالمعتاد علي صوت هاتفها... استيقظت بعد صريخ والدتها وانها تأخرت ويجب عليها ان تستيقظ الأن
ارتديت ملابسها ورفعت شعرها لأعلي اخذت حقيبتها وهاتفها ونزلت الي الاسفل
"صباح الخير أمي " قلت وانا اقبل وجنتا امي بحنان
"صباح الخير حبيبتي ،هيا تناولي فطورك سريعا سوف تتأخري " قالت امي وهي تضع امامي طبق الفطور الخاص بي
كنت آكل الطعام حتي رن هاتفي نظرت الي الرقم وكانت سيلينا للوهله الاولي تذكرت زين عندما كان يتصل بي لأيصالي للجامعه،سحبت زر الاجابه علي الهاتف
"حسنا سيلينا سوف اغادر الان " قلت وانا التهم اخر لقمه وضعتها بيدي
"إلي اللقاء امي" قلت وانا اغلق باب المنزل
#في_الجامعه
"دعينا نجلس علي هذا المقعد قليلا قبل بدأ المحاضره" قالت سيلينا وهي تشير إلي بالجلوس علي هذا المقعد
ظللنا ننظر لبعضنا حتي قطعت هذا الصمت.
"سيلينا هل تريدي أن تقولي شيئاً "سألت ايميلي بغرابه
"حسن.. حسناً لا اريد قول هذا لكي خاصاً انكِ قد نسيتي الموضوع ولكن زين سافر للخارج لأكمال دراسته "قال سيلينا وهي تنظر الي في شفقه
لقد نزل هذا الخبر علي كالصاعقه ماذا حتي ولو نتحدث ولكن رؤيتي له كانت تزيل عني بعض الالام ولكن الان لم اعد سأراه امامي
"هل أنت متأكده؟" سألت
"نعم لقد أخبرني نايل عن ذلك ولكن دعيه ايميلي سوف تجدين من هو افضل منه صدقيني " قالت سيلينا وهي تمسك يدي
YOU ARE READING
أعطني أملاً للحياه | Z.M
Fanfictionقال زين بتردد ويأس "أمامنا خياراً واحد " سألته ايميلي بتعجب "ما هو ؟" قال زين بتنهد وهو يمسك يد ايميلي وينظر لعيناها "أن نهرب سوياً"
