ch 9

1.3K 66 5
                                    

"شكرا لزين علي ثقتك بي واعدك اني لن اخذلها يوما "قلت وانا ابتسم له وقام هو بالمقابل بالابتسام لي وكانت هذه اخر كلمات لي ثم قمنا بأطفاء النور وذهبنا في ثبات عميق

اعلن منبه هاتفي أن الساعه السادسه صباحا اغلقته لانني نمت في الثانيه صباحاً ولم اكتفي من النوم...

"زين استيقظ الساعه السابعه والنصف تأخرنا.. استيقظظ" قُلت وانا اهز كتف زين بسرعه

"حسناً أذهبي انتِ للحمام وانا قادم ورائك" قال وهو يتثأب ويقلب جسمه

ذهبت للحمام سريعا حتي لا اتأخر, كان زين قد استيقظ
بدلت ملابسي بسرعه حتي لا اتاخر عن محاضره البروفيسير جاك.

"حسنا اين ملابس البارحه "سألني زين وهو يبحث في ارجاء الغرفه

"لقد وضعتها في الشرفه حتي تجف سوف احضرها لك انتظر " قلت وانا اسرع خطواتي نحو الشرفه

"ها.. ه" كنت سأكمل لولا أن وجدت زين عاري الصدر

"لا بأس لا داعي للأحراج "قال زين وهو يأخذ مني الملابس ويبتسم لي ابتسامه جانبيه... فاحمررت خلجا وخرجت الي الخارج وانا اهرول

"حسنا ها انا ذاك لقد انتهيت "قال وهو يعدل ملابسه ويبتسم كالطفل الصغير

"ولكني اريد انا افطر " قال زين عندما رأني استعد لفتح باب المنزل

"يا الهي.. زين نحن متأخرون عن محاضره البروفيسير جاك وانت تريد انت تفطر " قلت بنفاذ صبر

"حسنا لديك بعض التفاح في الثلاجه خذ واحده وهي اسرع "لم اكد ان انهي الجمله حتي قفز زين نحو المطبخ واحضر تفاحه واخيرا خرجنا من المنزل

اخذنا سياره اجره وركبنا..

"يالهي أنه مغلق " قلت وانا اتأفأف لأن هاتف سيلينا مغلق

نزلنا من السياره وبالطبع زين دفع الاجره.. دخلنا الي الجامعه انا وزين والانظار لا تنزل من علينا, حاولت مهاتفه سيلينا اكثر من مره ولكن هاتفها مغلق.. هرولنا انا وزين بسرعه حتي نستطيع الحاق بالمحاضره

دخلنا الي قاعه محاضره البروفيسير جاك ولكن لحسن حظنا انه تأخر اليوم لذا فنحن جئنا قبله ,جلست انا وزين بجانب بعضنا نتثامر الاحاديث انا منتظره سيلينا وهو منتظر رفاقه لأننا لم نراهم في الخارج

مرت عده دقائق لأتفاجأ بسيلينا ونايل يدخلون قاعه المحاضرات وهو يضحكون ويتحدثون سوياً

"لماذا لم تجيبي علي هاتفك لقد اتصلت بكي بعدد ايام حياتي" قلت لسيلينا

"اووهه اسفهه حقا لقد نفذت بطاريه هاتفي "قالت سيلينا وهي تخرج هاتفها من حقيبتها وتحاول فتحه

جلسا سيلينا ونايل خلفنا أظن انهم يحبون بعضهم لانهم مع بعضهم من فتره سيكونون ثنائي رائع حقا

أعطني أملاً للحياه | Z.MWhere stories live. Discover now