ch 13

1.1K 46 2
                                    

#وجهه_نظر_زين
كنت أسير بين الطرقات كالتأه تماماً،لا اريد رؤيتها لا اريد رؤيه أي شخص حولي،كنت اسير بين السيارات اتمني أن تكون واحده من بينهم أن تصدمني لقد لقد وثقت بها تحديت ابي والعالم بأجمعه من أجلها كيف لها أن تفعل هذا..

#فلاش_ باك
حسنا ماذا سنفعل زين ؟" قالت ايميلي وهي تنظر لعينيه

قال زين بتردد ويأس "أمامنا خياراً واحد "

سألته ايميلي بتعجب "ما هو ؟"

قال زين بتنهد وهو يمسك يد ايميلي وينظر لعيناها "أن نهرب سوياً "

بقيت ايميلي صامته لقد تجمدت مكانها من كلماته...كان بعيداً عن مخيلتها تماماً هذا السؤال ماذا سأقول له سأشهوه سمعت عائلتي ماذا سيقول الناس لقد تركت اهلها وهربت

ظللت متسمره مكاني إلا أن قاطعني صوت زين "ايميلي قولي لي أنكي موافقه أليس كذلك؟" قال زين وهو يشد علي يدي أكثر

"زين ارجوك" قلت وانا اسحب يدي من يد زين وهو ينظر لي بيأس

"أنا اسفه مهما كان مقدار حبي لديك لن استطيع الهرب او الزواج بك دون مواجهه اهلي او اخبارهم "اردفت ولكن لاحظت ان عين زين بدأت بتجميع الدموع بداخلها

"زين ارجوك انا احبك بصدق ،يمكنني الزواج بك ولكن بعلم اهلي واهلك واهلك ليسوا موافقين هذا خطر لنا" قلت وانا احاول لمس كتف زين لمواسيته ولكنه ابتعد فاجأه وبدون أيه مقدمات قال

"ابتعدي أنتي الان اصبحتي من الماشي ولا اريد رؤيتك ثانيه لقد وثقت بكِ وانك ستتدافعين معي ولكن انتي الان ليس لكِ وجود ايميلي "قال زين وهو يقبض علي كفيه ويتحدث ببروده القديم

"زين اسمعني" قلت وانا امنع زين من النزول من النافذه ولكنه اوشح بيده ولكن يده في ذلك الوقت ارتطمت بفرع من فروع الشجره الحاد فنزفت يده الدماء

"اووه زين انتظر هناك دماء"قلت وانا المس علي يديه لتختلط دمائه بيدي ليقوم بأبعاد يدي ووضع يديه علي الجرح ونزل ببطئ

نظر لي وهو ذاهب نظره حقد ،في ذلك الوقت لم اشعر بنفسي وغير وأني ابكي ويزداد بكائي عندما اري دمائه علي يدي عندما اتذكر الاحاديث واعترافه بحبه لي ولكن زين انهي كل شئ بقوله لي "انتي اصبحتي من الماضي" هذه الجمله اقتحمت قلبي لم استطيع تمالك نفسي وغير اني ازداد في البكاء واتكور علي الارض واكتم شهقاتي

#the_end
كلما اتذكر رفضها لي يعتصر قلبي ،اني مغفل كيف لي أن اثق بالبشر ونحن فترات في حياه كل البشر ،طوال الطريق ممسك بجرح يدي الذي يستمر سيل الدماء منه ولكن انا فقدت الاحساس بالالم الان

كنت اسير حتي هطل الماء علي لاتاكد انه المطر ..كان هذا ماينقص يدي مجروحه مكسور القلب وسوف اصاب بالبرد الان ،جلست علي مقعد من مقاعد محطه انتظار الاتوبيس هذا المكان الوحيد الذي وجدته واستطيع الجلوس عليه

أعطني أملاً للحياه | Z.MWhere stories live. Discover now