كنت امشي إذا بزين يناديني ويقول لي
"ايميلي هل لي..... برقم هاتفك؟" سأل زين بلطف
"أووه حسناً ولكن لماذا؟" سألت متعجبه
"حتي نبقي علي تواصل" قال زين بلطف وهو يضع يده في جيبه.
"حسناً تفضل "قلت ذلك وانا اعطي لزين هاتفي وأخذت انا ايضا رقم هاتفه.
"شكرا لكي.. إذا تريدين شئ سوف أذهب ؟"سأل زين وهو يبستم ابتسامه خفيفه
"لا شكرا " قلت وانا ابادله نفس الابتسامه
أوقفت سياره أجره... بينما أنا في الطريق هاتفت سيلينا لأطمئن علي حالها.
"أهلا سيلينا " قلت بسرعه عنما انفتح الخط.
"كيف حالك ايميلي ؟" سألت سيلينا بصوت متقطع من التعب
أنا بخير وانتِ ..هيا اخبريني ماذا فعلتي" سألت في سرعه وقلق
"لم أستطع تحمل الألم فذهبت إلي الدكتور وقال لي أني متعبه كثيرا ويةب المكوث في البيت لمده يومين أو اكثر حتي تتحسن حالتي " قالت سيلينا وهي حزينه.
ولكن كيف سأمضي ايامي القادمه بدونك.. ولكن الاهم أن تكوني بخير أتمني لكي الشفاء حقا" قالت ايميلي بنبره بها شفقه وحزن
"أشكرك علي وجودك بجانبي إلي اللقاء " قالت سيلينا بحُب
أقفلت الخط كُنت قاربت علي الوصول لبيتي.... نزلت من السياره بعد أن دفعت الاجره.. فتحت الباب أنه حقاً كئيب وملل أين صوت أمي الذي يصدر عندما اتي من الجامعه وعندما كانت تعد لي العشاء وهي تنظر إلي أقوم بواجباتي.. أين صوت أبي عندما يدخل إلي المنزل يناديني حاملاً الكثير من الحلوي التي احبها.. لقد افتقدهم كثيرا.
قررت مهاتفه اهلي... قضيت الكثير من الوقت اتحدث مع امي وابي عن حالهم وعن حال جدتي واقص لها ماحدث معي وهذه الاشياء ووعدوني انهم لن يظلوا هناك كثيرا.
كانت بطني تصدر اصوات انها هذه الاصوات تأتي عندما أشعر بالجوع, ذهبت للمطبخ حضرت المعكرونه بالجبن أني احبها حقاً.. انتهيت من الطعام غسلت الاواني ثم ذهبت الي غرفتي.
اني حقا متعبه واريد النوم اخيرا... ذهبت لارتدي ملابس للنوم... تركت شعري منسدلا,, كُنت ذاهبه للسرير ولكن سمعت صوت اعرف هذا الصوت أنه صوت وصول رساله نصيه جديده... ألتقت هاتفي وافتح الرسائل لأجد.
*رساله من زين*
*كيف حالك*
*رددت عليه. *
*بخير وانت*
*رساله من زين*
*انا بخير ايضا... توصلتي إلي أي شئ جديد *
*لا وانت *
*رساله من زين *
*لا لم اعرف ولكن عاجلا ام اجلا سوف نعرف.. لن اطيل عليكي اكثر من هذا.. تصبحين علي الخير*
YOU ARE READING
أعطني أملاً للحياه | Z.M
Fanfictionقال زين بتردد ويأس "أمامنا خياراً واحد " سألته ايميلي بتعجب "ما هو ؟" قال زين بتنهد وهو يمسك يد ايميلي وينظر لعيناها "أن نهرب سوياً"
