لقد مر هذا الاسبوع سريعاً ،اصبحنا يوم السبت الساعه الخامسه مساءا.. لا اطيق انتظار هذه اللحظه الذي اشم فيها رائحه مدينه لندن التي طالما حلمت بالذهاب اليها يوماً.
جهزت حقيبتي التي بها.. ملابسي،نظاراتي الشمسيه،ملابس للسباحه،مستحضرات تجميلي كل شئ كان جاهزاً,,اما الكقيبه الصغيره وضعت بها بعض كتبي المفضله لأقرأها بينما انا في الطائره حتي لا انفجر من الملل ..واخذت ايضا بعض المقبلات وهكذا
جاءت سيلينا الي منزلي قضيت معها بعض الوقت قبل سفري لأنني متأكده انني لن استطيع رؤيه سيلينا لفتره طويله... سلمت علي عائلتي وعانقت امي التي كانت تبكي لأنني سوف افتقدها حقاً,,عانقت ابي بعدها وسيلينا...كان تشارلي ينتظرني في الخارج لأنه ألح علي بأن يوصلني الي المطار
"هايي.. تشارلي " قلت وانا الوح له وانا اغادر المنزل لأجري عليه واحتضنه ليبادلني هو بدوره فهو اصبح صديقي او اكثر لا مديري في العمل
"حسناً انا سعيد لأجلك كثيرا ايميلي واعملي بجد لترفعي رأس شركتنا"قال تشارلي وهو يضرب كفه بكفي واعانقه للمره الاخيره واتجه سريعا وانا احمل حقائبي الي الطائره
دخلت الطائره جلست بمقعدي.. لأسمع تعليمات مضيفه الطيران لنا بعد تأكدت انا الجميع قد ركب الطائره
جلست جانب شباك الطائره لطالما حلمت انا افعل ذلك كما اشاهدها في الصور،،
"اوهه انا احب هذا الكتاب كثيرا " قال ذلك الشاب الوسيم الذي كان جالس بجانبي
"حقاً" قلت وانا ابتسم واقوم برفع حاجباي له
"نعم انه يحكي عن صعوبات قصص الحب وكيفيه تجاوزها مع من نحب " قال وهو يمسك الكتاب ..لأبتسم انا له
"حسنا لم نتعرف انا شون ميندز وانتي " قال وهو يصافحني
"ايميلي رود " قلت بهدوء
" ايم..ايميلي "قال وهو يتذوق اسمي بين شفتيه
واردف" انه رائع حقا يا جميله" قال وهو يقبل يدي
"اشكرك" قلت وقد احسست بوجنتاي قد قاموا بالاحمرار
"حسنا لما انت ذاهبه للندن " سألني شون
"في الحقيقه لدي عمل هناك.. وانا هذه المره الاولي التي اقوم بزياره لندن بها فحتما لا اعرف ماذا سيحدث لي هنا" قلت وانا اضرب جنتي بيدي ليضحك شون علي
"حسنا انا هنا للعمل ولكن انا كنت في اجازه من العمل فقررت زياره عائلتي والرحوع مره اخري للندن.. يعني اننا نفس الحال آتين هنا للعمل " قال شون لأبتسم انا له
"حسنا دعينا نغير الموضوع،،هل انتي في علاقه مع احدهم" سأل شون ولم اتوقع منه هذا السؤال خصوصا انا هذا اول مره اراه فيها
"في الحقيقه انا الان ليس لدي اي حبيب ولا اخوض علاقه مع احدهم ولكن كان لدي حبيب سابق ولقد تركنا بعضنا وانت " قال ايميلي وهي تقوم بفرك اصابعها بين بعضها من الاحراج
YOU ARE READING
أعطني أملاً للحياه | Z.M
Fanfictionقال زين بتردد ويأس "أمامنا خياراً واحد " سألته ايميلي بتعجب "ما هو ؟" قال زين بتنهد وهو يمسك يد ايميلي وينظر لعيناها "أن نهرب سوياً"
