"هل من احد هناا"قلت وانا اطرق الباب والف مقبض الباب
"لقد حبسنا احدا عن عمد" قال زين ببرود وهو ينظر لي لتتلاقا اعيوننا
"حسنا ماذا سنفعل؟ " قلت وانا اجلس علي السرير
مره بضع دقائق.. حتي تذكرت انا هاتفي معي ..لأخرجه واري أن البطاريه الفارغه لألقيه بجانبي علي السرير واضع رأسي بين ذراعي وازفر بضيق
مر القليل من الوقت وانا وزين لم نتحدث حتي قطع هذا الصمت
"متي سنعود للندن؟" سألت زين
"لا اعرف ربما بعد غد" قال زين وهو ينظر لي ببلاهه
"لما تعاملني هكذا ؟تتجاهلني وتعاملني ببرود كأنني قتلت احد ما من عائلتك ؟ماذا فعلت انا لكي تفعل بي كل هذا؟"
قلت بصوت عالياا ممزوج بالغضب
"هل من المنطق انك لم تعيريني اي اهتمام وكسرتيني عندما اتيت لكي وتركت العالم من اجلك"قال زين وهو يقبض علي يديه
"وهل من المنطق الهرب معك وجلب العار لعائلتنا الم تفكر ماذا كان سيحدث لهم من القلق" قلت وانا انظر في عين وقد قاربت علي البكاء
"تفضل ماهي اجابتك علي سؤالي " قلت بعد مرور دقائق ولم يجبني زين
"ليس لدي" قال وقد وضع يديه بين رأسه لأنظر له بضيق ولكن نظرت رأيت ان بعض دموعه بدت بالنزول وهو صامت لا يبدي اي رده فعل
فور حدوث هذا اسرعت نحوه وقمت بأحتضانه.. قد مر زمنا علي شمي لهذه الرائحه،هذا الحضن الدافئ لقد افتقده ،افتقدت كل شئ به ،كان لدي أن زين احتاج لهذا العناق في هذا الوقت الغريب أنه قام بمبادلتي .
"هل تعرف زين ظللت طوال هذه السنين انتظرك حتي زبلت اوراق قلبي،كنت انت الماء الذي يقوم بسقيها " قلت وانا اشد علي عناقه
"لقد ألمني فراقك كثيرا ،لقد كنت اريد فتح محادثه معك ولكن كأي امرآه كبريائها منعها من ذلك منتظره منك البدء ولكنك خيبت املي زين " قلت وانا ابكي
"في مواقفي الصعبه كنت من المفترض انت اول المساندين لي ولكنك رحلت فَكُسرت من بعدك" قلت وانا انظر لزين في عينيه
"انت تعلم كل محادثتنا لم اقوم بمسحها فقد كنت انظر لها يوميا قبل نومي وابتسم وانا ابكي.. صورنا مازلت عندي احتفظ بها لم امزقها،،الورده الحمراء التي كانت هديتك ذبلت ولكنني مازلت محتفظه بكل ورقه بها" قلت وانا ابكي واضحك بذات الوقت
"انت تعلم طوال الخمسه سنين رفضت الدخول بعلاقه مع اي احد لم اعجب بأحد غيرك ...كان الجميع يطلب مواعدتي ولكن انا مافي قلبي الا انت" قلت وانا اشد علي يد زين
"عندما قابلتك في الشركه لم اصدق ما اراه انت امام عينياي ولكن غير قادره علي لمسك او حتي محادثتك.. هل تعلم زين لو كان القدر لا يحبنا ماكان جمعنا بهذه الطريقه " قلت وزين ينظر لي وفي عينيه بعض الدموع
YOU ARE READING
أعطني أملاً للحياه | Z.M
Fan fikciaقال زين بتردد ويأس "أمامنا خياراً واحد " سألته ايميلي بتعجب "ما هو ؟" قال زين بتنهد وهو يمسك يد ايميلي وينظر لعيناها "أن نهرب سوياً"
