ch 17

1K 51 8
                                    

ذهبت ناحيه مكتب المدير.. لأراه واعرفه انني مساعدته الجديده،،امسكت مقبض الباب لأحركه وادخل لأفتح عيناي بدهشه.

"من.. ايميلي؟!!! " قال بلكنته البريطانيه الثقيله رجل ذو قامه طويله جدا لتتذكر هذا الصوت جيدا أنه..

"ه.. هاريي؟!" قلت بدهشه وانا افتح عيناي

"ماذا تفعلين هنا" قال هاري وهو يقترب مني

"انا اعمل هنا" قلت ليضرب هاري جبهته بيده

"آه فهمتت" قال هاري متفهما..وقام بأحتضاني

"لم اراكي منذ زمنا طويل لقد افتقدك" قال هاري وهو يفصل العناق بهذا الجمله لأرد عليه "وانت ايضا هاري"

"حسنا هل انت صاحب الشركه" قلت وانا اغمز له

"في الحقيقه لا صاحب الشركه هو..... " هاري كان علي وشك قوله ولكن طرق باب المكتب ليتضح انه براد

"سيد هاري لديك اجتماع هام الان " قال براد ليتركني هاري قائلاً "حسنا ايميلي سنتحدث فيما بعد "وانهي كلامه وهو يلوح لي

تنهدت وذهبت الي مكتبي ...بعد ساعتين تقريبا جائت صوفيا تخبرني أن المدير يريد رؤيتي.. أومأت له وسمحت لها بالخروج،عدلت ملابسي وشعري وفتحت المكتب متوجهه الي مكتب المدير الكبير

وصلت وكنت امام الباب.. تنهدت ثم وضعت يدي علي مقبض الباب وقمت بالفه ليفتح،كان معي بعض اوراق العمل في يدي الاخري

"أهلا سي؟؟" سقط في من هول المفاجأه لم استطيع اكمال جملتي

"ماذا هناك تفضلي انس... "قال وهو يرفع رأسه تجاهي أنه أنه زين ياللعننه لنبقي نحدق ببعض صامتين تماما

"أن.. انا" قلت لتوقع الاوراق مني ومعها هاتفي نزلت لجمعهم حتي سمعت خطوات تقترب تجاهي،كانت هناك خصله تعيق نظري عن الرؤيه حتي جاءت يد ورفعتها لي كان زين

اقترب اكثر مني لتختلط انفاسي بأنفاسه لأشعر بالتوتر واقرر أن أقوم بسرعه من مكاني... توجهت الي المكتب وجلست عليه.. ليراني هكذا فيرجع مره اخري لمكتبه

"حسنا انتي اذا مساعدتي الجديده ؟"سأل لأومأ له

"حسنا من اجري معك المقابله في غيابي " قال لأرد عليه بنفس نبره صوته "الاستاذ شون"

"حسنا لقد علمتي القواعد بالطبع انسه.. ؟"قال وهو يحاول تذكر اسمي لأرد عليه ببرود

"أنسه ايميلي.. ايميلي رود" قلت ليقول

"آهه تذكرت علي ما اعتقد أن هذا الاسم ورد عليا من قبل ولا اتذكره " كان زين يمثل دور الابله لأقطع واقول له

"حسنا سيد.... ؟سوف اذهب" قلت بنفس نبرته السابقه ليرد علي ببرود

"سيد زين...زين مالك"قال لأومأ له واقوم واذهب نحو الباب بخفه وأفتحه مع تمايل حركاتي وأغلق الباب بهدوء والاحظ أن عينه لم تسقط عني حتي دخلت الي أن خرجت

أعطني أملاً للحياه | Z.MWhere stories live. Discover now